1 - ( ولوْ نِيلَ في عَهْدٍ لَنا لَحْمُ أرْنَب ... وفَيْنا وهذَا الْعَهْدُ أنْت مُعالِقُهْ ) .
2 - ( أكلُّ خميسٍ أخْطأ الغُنْمَ مَرَّةً ... وصادَفَ حيًّا دانِيًا هَو سائِقُهْ ) .
3 - ( وكُنَّا أُناساً دائِنين بِغِبْطَةٍ ... تَسيلُ بنا تَلْعُ المَلا وأبارِقُهْ ) .
4 - ( فأقْسَمْتُ لا أحْتلُّ إلاَّ بِصَهْوَةٍ ... حَرامٌ عَليْكَ رمْلُهُ وشقائِقُهْ ) .
_________ .
قد سبق من الملك عهد لهن بالأمان .
1 - لحم أرنب هذا تحقير لأنه صيد مستباح وقوله معالقه أي متعلق بذمتك وفي رقبتك حتى تخرج منه والمعنى لو تعدى علينا أحد فصاد أرنبا داخلا في حمانا لاقتصصنا منه وفاء بالعهد وأنت أيها الملك سبق منك عهد لهؤلاء السبايا فلا ينبغي أن تنقض عهدك لأنه متعلق بك يلزمك الوفاء به .
2 - أكل خميس الخ لفظه لفظ الاستفهام ومعناه التقريع والخميس الجيش والغنم الغنيمة والمعنى أكل جيش أخفق في وجه قدر أن فيه غنما ثم صادف في رجوعه قوما قريبين يسهل اغتنامهم وأسرهم يوقع القتل فيهم فهذا مشؤمة عواقبه .
3 - دائنين آخذين بالطاعة مغتبطين بما لنا من الذمة والغبطة أن تتمنى مثل ما للغير بدون أن تطلب زوالها عنه والتلعة مسيل ماء وجمعه تلع والملا هنا الصحراء والأبارق جمع الأبرق وهي المواضع التي ألبست حجارة سودا وبيضا وكنى بهذا عن الكثرة يصف نفسه وقومه بأنهم كانوا أهل نعمة ورفاهية وحفض عيش وأنهم كانوا مطيعين لملوكهم وقد غبطهم الناس على ما هم فيه .
4 - السهوة المكان العالي والشقائق جمع شقيقة وهي رملة بين أرضين والمعنى حلفت لا أنزل إلا بعيدا من أرضك في مكان مرتفع لا وصول لك إليه