1 - ( ألاَ بَكَرَتْ تلُومُكَ أمُّ سَلْمٍ ... وغَيرُ اللَّوْمِ أدْنَى لِلسَّداد ) .
2 - ( وَما بَذْلي تِلادِي دُونَ عِرْضِي ... بإِسْرافٍ أُمَيْمَ ولا فَسادِ ) .
3 - ( فلا وأبِيك ما أُعْطِي صَدِيقي ... مُكاشَرَتِي وأمْنعُهُ تِلاَدِي ) .
4 - ( ولكِنِّي امرُوءٌ عَوَّدْتُ نَفْسي ... عَلى عِلاَّتِها جَرْىَ الْجَوادِ ) .
5 - ( مُحافَظةً على حَسبِي وأرْعَى ... مَساعِي آلِ وَرْدٍ والرُّقادِ ) .
وقال رجل من بني سعد .
6 - ( ألا بَكَرَتْ أُم الكِلاَبِ تلُومُني ... تقُولُ ألا قَدْ أبكأ الدَّرَّ حالِبُهْ ) .
_________ .
1 - أدنى أي أقرب والمعنى أن هذه المرأة استعجلت علي باللوم مع أن استعمال غير اللوم أقرب في تسديدي وإرشادي إذ كان الإكثار من اللوم يعود إغراء .
2 - خاطب نفسه في البيت الأول ثم نقل الكلام إلى الأخبار على عادتهم والتلاد المال القديم وضده الطارف وأميم مرخم أميمة والمعنى ليس ما أبذل من المال الذي ورثته عن آبائي صونا وحفظا لعرضي بإسراف يا أميمة ولا تبذير ولا فساد .
3 - المكاشرة إبداء الأسنان بالضحك وقوله وأمنعه تلادي معطوف على أعطى .
4 - على علاتها أي على عسرها وشدتها .
5 - محافظة مفعول له وورد الرقاد قبيلتان والمعنى الأبيات الثلاثة أقسم بأبيك إني لا أعاشر الصديق وأعطيه مكاشرتي مانعا عنه مالي ولكني رجل أجري في البذل والجود جري الفرس والجواد ولا أفعل ذلك إلا لحفظ شرفي ومراعاة مكارم آبائي .
6 - ابكأه أقله والدر اللبن ويقال أيضا أبكأ الدر إذا وجده بكيئا وهو المراد والبكيئة ضد الغزيرة