1 - ( تأخَّرتَ حتَّى لم تَكَدْ تَصْطفِي القِرى ... عَلى أهْله والْحَقُّ لا يَتأخَّرُ ) .
2 - ( وقُمْتُ بنَصْل السَّيْفِ والبَركُ هاجِدٌ ... بَها زِرُهُ والمَوْتُ في السَّيْفِ ينْظُرُ ) .
3 - ( فأغْضضْتُهُ الطُّولَى سَناماً وخَيرَها ... بَلاَءً وَخيرُ الْخَيرِ ما يُتخَيَّرُ ) .
4 - ( فأوْفضْنَ عنهَا وَهْيَ ترْغُو حُشاشةً ... بذِي نَفْسها والسَّيْفُ عريانُ أحمرُ ) .
_________ .
1 - لم تكد تصطفي القرى معناه أن غيرك يسبق إلى القرى فينال صفوته فلا تكاد تنال شيئا منه وقوله والحق لا يتأخر أي حق الضيف لا يؤخر عنه وإن تأخر حضوره معناه أني قلت للضيف قد تأخرت حتى كاد غيرك يسبق إلى القرى فينال خيار الطعام دونك ولكن حق الضيف لا يؤخر عنه بتأخر حضوره .
2 - البرك الإبل والهاجد النائم والبهازر جمع بهزرة وهي الناقة العظيمة معناه فقمت بالسيف إلى الإبل العظيمة وهي نائمة والموت في سيفي ينتظر ماذا يكون مني .
3 - فأعضضته الطولى أي جعلت السيف يعضها والطولى مؤنثة الأطول وخيرها بلاء أي وأحسنها نعمة ومن نعمة الناقة أن تكون كريمة الأولاد غزيرة اللبن سريعة السير وغير ذلك من الصفات المحمودة فيها ومعناه أنه نحر من الإبل أطولها سناما وأطيبها لحما وأكرمها عنده منزلة .
4 - فأوفضن عنها من الإيفاض وهو الإسراع أي تفرقت الإبل عنها بسرعة وترغو من الرغاء أي تصوت والحشاشة بقية الروح وبذي نفسها أي بخالصة نفسها وعريان أحمر أي مجرد من غمده متلطخ بدم الناقة ومعناه أنه لما عرقب الناقة بالسيف تفرقت الإبل من حولها وهي تصوت وتجود ببقية روحها والسيف مجرد من غمده متلطخ بدمها