1 - ( صَفحْنا عَنْ بَنِي ذُهْلٍ ... وَقُلْنا الْقَوْمُ إخْوَانُ ) .
( وعَسَى الأَيَّامُ أنْ يَرْجعْنَ ... قَوْمًا كَالَّذِي كَانُوا ) .
2 - ( فلَمَّا صَرَّحَ الشَّر ... فَأَمْسَى وَهْوَ عُرْيانُ ) .
( وَلَمْ يَبَقَ سِوَى العُدْوَانِ ... دِنَاهُمْ كَمَا دَانُوا ) .
( مَشَيْنا مِشْيَةَ اللَّيْثِ ... غَدَا واللَّيْثُ غَضْبَانُ ) .
_________ .
فرسان ربيعة المشهورين المعدودين شهد حرب بكر وتغلب وقد قارب المائة سنة وهذه الأبيات من قصيدة قالها في حرب البسوس التي كانت بينهما وذلك أن بكر بن وائل بعثوا إلى بني حنيفة في حرب البسوس يستنصرونهم فأمدوهم به وبقومه بني زمان وعدادهم في بني حنيفة .
1 - صفحنا عن بني ذهل ويروى عن بني هند وهي هند بنت مر بن أد وهند هذه أخت تميم يقول أعرضنا عن هؤلاء القوم المتحاربين وضربنا عنهم صفحا لأن بينهم رحما وقرابة فعسى أن تردهم الأيام إلى ما كانوا عليه من قبل من التوافق والتوادد .
2 - صرح بمعنى انكشف وقوله وهو عريان مثل لظهور الشر ووضوحه ويروي فأضحى الخ وهي أحسن لأن الشيء في الضحى أظهر وأبين .
3 - العدوان الظلم الصريح والدين الجزاء .
يقول لما أصروا على البغي وأبوا أن يدعوا الظلم ولم يبق إلا أن نقاتلهم ونعتدي عليهم كما اعتدوا علينا جازيناهم بفعلهم القبيح كما ابتدؤنا به .
4 - هذا تفصيل لما أجمله في قوله دناهم وتفسير لكيفية المجازاة وكرر الليث ولم يأت به مضمرا تعظيما للأمر وتفخيما له وغدا بالغين المعجمة ابتكر وكنى بالغضب عن الجوع لأنه يصحبه يقول مشينا إليهم مشية الأسد ابتكر وهو جائع