1 - ( بِضَرْبٍ فِيهِ تَوْهِينٌ ... وَتَخْضِيعُ وإقْرَانُ ) .
2 - ( وَطَعْنٍ كَفَمِ الزِّقِّ ... غَذَا وَالزِّقُّ مَلاْنُ ) .
3 - ( وَبَعْضُ الْحِلْمِ عِنْدَ الْجَهْلِ ... لِلذِّلَّةِ إذْعَانُ ) .
4 - ( وَفِي الشَّرِّ نَجَاةٌ حِينَ ... لاَ يُنْجِيكَ إِحْسَانُ ) .
5 - وقال أبو الغول الطَّهَويّ .
6 - ( فَدَتْ نَفْسِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينِي ... فَوَارِسَ صَدَّقتْ فِيهِمْ ظُنُونِي ) .
_________ .
1 - التوهين التضعيف والتخضيع التذليل والإقران قيل معناه الاسترخاء وقيل التتابع والمعنى بضرب فيه تضعيف لهم وتذليل واسترخاء .
2 - شبه الطعن في اتساعه وخروج الدم منه بفم الزق إذا سال بما فيه وهو مملوء وغذا بمعنى سال .
3 - الإذعان الانقياد يقال فلان أذعن لكذا إذا انقاد له اعتذر في هذا البيت عن تركهم التحلم مع الأقرباء بأنه يفضي إلى الذل .
4 - قوله وفي الشر على حذف مضاف أي وفي دفع الشر ويجوز أن يكون في عمل الشر كأنه يريد وفي الإساءة مخلص إذا لم يخلصك الإحسان .
5 - هو كما قال الآمدي في المختلف والمؤتلف من قوم من بني طهية يقال لهم بنو عبد شمس بن سود وكان يكنى أبا الميلاد ولم أقف على كونه إسلاميا أو جاهليا وأبو الغول الطهوي غير أبي الغول النهشلي فأعرف ذلك والطهوي بالفتح والضم منسوب إلى طهية كسمية هي بنت عبد شمس بن سعد بن زيد مناة وهي أم قبيلة من العرب نسب إليها الشاعر .
6 - فدت نفسي جملة دعائية وخص اليمين لفضلها وقوة التصرف بها ويروى صدقوا فيهم الخ يريد أن ظنه لم يخطيء في هؤلاء الفوارس يطلب من الله أن يكون لهؤلاء القوم فداء من مصائب