1 - ( لاَ يَسْأَلُونَ أخَاهُمْ حِينَ يَنْدُبُهُمْ ... فِي النَّائِبَاتِ عَلى ما قالَ بُرْهانَا ) .
2 - ( لَكِنَّ قَوْمِي وَإنْ كانُوا ذَوِي عَدَدٍ ... لَيْسُوا مِنَ الشَّرِ فِي شَيءٍ وَإنْ هانَا ) .
3 - ( يَجْزُونَ مِنْ ظلَمْ أهْلِ الظُّلْمِ مَغْفِرَةً ... وَمنْ إسَاءَ أهْلِ السُّوءِ إِحْسَانَا ) .
4 - ( كأَنَّ رَبَكَ لَمْ يَخْلُقْ لِخَشْيَتِهِ ... سِوَاهُمُ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ إِنْسَانا ) .
5 - ( فَلَيْتَ لِي بِهِمِ قَوْمًا إذَا رَكِبُوا ... شَدُّوا الإِغَارَةَ فُرْسَانًا وَرُكْبانَا ) .
6 - قال الْفِنْدُ الزِّمَّاني في حرب البَسُوس .
_________ .
المكاره والإسراع إلى الشدائد لا يتواكلون ولا يتخاذلون ولا ينتظر بعضهم بعضا بل كل يرى أنه حقت عليه الإجابة فيسرعون مجتمعين ومتفرقين .
1 - يندبهم أي يدعوهم .
يقول إذا دعاهم أحد لينصروه على أعدائه أسرعوا إلى الحرب ولا يسألون عن سببها ولا يتعللون كما يتعلل الجبان .
2 - يصف قومه بأنهم يهابون الحرب لعدم حماستهم وإن كانوا ذوي عدد كثير .
3 - يقول إن قومه لم يكن فيهم حماسة حيث بلغ بهم الجبن إلى أنهم يسامحون من ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم .
4 - هذا البيت وما قبله نبه بهما على أن احتمالهم المكروه إنما هو لاحتساب الأجر في زعمهم فكأن الله لم يخلق لخوفه غيرهم .
5 - قوله شدوا الإغارة ويروى شنوا الإغارة أي فرقوها والفرسان الراكبون على الخيل والركبان على الإبل يتمنى الشاعر أن يكون له قوم بدل قومه إذا ركبوا لمحاربة الأعداء مزقوهم كل ممزق حالة كونهم فرسانا وركبانا .
6 - الفند اسمه شهل بن شيبان بن ربيعة ابن زمان الحنفي فهو منسوب إلى جده وهو شاعر جاهلي كان الفند أحد