1 - ( غَمْرُ النَّدَى لاَ يَبيتُ الْحَقُّ يَثْمُدُهُ ... إلاَّ غَدَا وهُوَ سامِي الطَّرْفِ يَبْتَسِمُ ) .
2 - ( إلى المَكارِمِ يبْنيهَا ويَعْمُرُها ... حتَّى يَنالَ أُمُورًا دُونَها قُحَمُ ) .
3 - ( تَشْقَى بِه كلُّ مرْباعٍ مُوَدَّعةٍ ... عرْفاءَ يَشْتُو عَليْها تامِكٌ سَنِمُ ) .
4 - ( إنَّ الْعَقائِلَ لاَ يدْعُو لمَسْيرِها ... ولاَ يشُحُّ علَيْها حينَ تُقْتَسَمُ ) .
5 - ( ترَى الْجفانَ منَ الشِّيزَى مُكَلَّلَةً ... قُدَّامَهُ زانَها التَّشْريفُ والْكَرمُ ) .
_________ .
هو كالمطر المنصب الدائم .
1 - الغمر الكثير والندى العطاء ويثمده يكثر عليه حتى يفنى ما عنده والحق حق القرى وغيره والسامي العالي وقوله لا يبيت الخ يشتمل على معنى الشرط والجزاء أي كلما بات يثمد ما عنده ويفنيه غدا سامي الطرف مبتسما .
2 - إلى متصل بقوله غدا والقحم واحدتها قحمة وهي الشدة المهلكة ومعنى البيتين أنه وافر السخاء فكلما بات الحق يثمد ما عنده غدا عالي الطرف مبتسما وإن بات يعاني مشقة من إعطاء الناس بانيا عامرا للمكارم حتى ينال أمورا دون نيلها شدائد مهلكة .
3 - المرباع الناقة التي من شأنها أن تضع ولدها في الربيع وهو المحمود من النتاج والمودعة التي لا تركب ولا تحمل والعرفاء السمينة الغليظة التي صار لها كالعرف والتامك السنام والسنم العالي والمعنى أنه لكثرة كرمه ينحر من الإبل أعزها وأسمنها للأضياف .
4 - العقائل جمع عقيلة وهي الكريمة من الإبل والشح البخل والمعنى أنه لا يسرح الإبل الكريمة إلى المرعى بل يحبسها لينحرها للضيفان ولا يبخل عند التقسيم .
5 - الشيزي خشب يصنع منه الجفان وهي جمع جفنة وهي القصعة وتكليل الجفان جعلها مغطاة بقطع كبار من اللحم وقوله زانها الخ يريد ما يستعمله من اللطف