1 - ( ينُوبُها النَّاسُ أفْواجاً إذَا نهلُوا ... عَلُّوا كَما عَلَّ النَّهْلَةِ النَّعَمُ ) .
2 - ( زارَتْ رُوَيْقَةُ شُعْثاً بَعْدَ ما هَجَعُوا ... لَدَى نَواحِلَ في أرْساغِها الْخَدَمُ ) .
3 - ( وقُمْتُ لِلزَّوْرِ مُرْتاعاً فأرَّقَنِي ... فقُلْتُ أهْيَ سَرَتْ أمْ عادَني حُلُمُ ) .
4 - ( وكَانَ عَهْدِي بِها والْمَشْيُ يَبْهَظُها ... مِنَ القَريبِ ومِنْها النَّوْمُ والسَّأمُ ) .
_________ .
والمؤانسة للأضياف والمعنى أن الجفان المعدة للأضياف عليها كالأكاليل من قطع اللحم يزينها ما يستعمله من اللطف والتأنيس مع الضيفان .
1 - ينوبها الناس أي يتناوبونها طائفة بعد طائفة والنهل من الشرب أوله والعل ثانيه وهذا كناية عن الامتلاء والشبع ووفرة ما يؤكل والنعم من الإبل والمعنى أن الناس يأتون إلى هذه الجفان طائفة بعد أخرى ومن أكل مرة يعود إلى الأكل ثانية لكثرة ما هو موجود من الطعام .
2 - رويقة اسم محبوبته والأشعث المغبر والنواحل الإبل المهزولة والخدم السيور التي تشد في رسغ البعير والمعنى زار خيال هذه المحبوبة قوما غبرا مسافرين بعد ما ناموا عند الإبل المهزولة من طول السفر .
3 - الزور الزائر يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث ومرتاعا أي فزعا من قولك رعته فارتاع إذا أفزعته وأرقني أيقظني وأسهرني وسكن الهاء من قوله أهي مع ألف الاستفهام لأنه أجرى ألف الاستفهام مجرى واو العطف والمعنى أنني قمت للزائر من النوم فزعا فأسهرني فقلت هل قصدتني بنفسها أم أرسلت إلي خيالها في المنام يريد أي الأمرين كان .
4 - الواو من قوله وكان واو الحال من قوله أهي سرت في البيت قبله ويبهظها يثقلها ويشق عليها والمعنى كيف سرت وقد كان عهدي بها أن المشي القريب يثقلها ومن عادتها النوم