1 - ( كَمْ فِيهِمِ منْ فتًى حُلْوٍ شَمَائِلُهُ ... جَمِّ الرَّمادِ إذا ما أخْمَدَ الْبَرَمُ ) .
2 - ( تُحِبُّ زَوْجاتُ أقْوامٍ حَلائِلَهُ ... إذا الأُنوفُ امْتَرَى مكْنُونَها الشَّبَمُ ) .
3 - ( ترَى الأرامِلَ والْهُلاَّكَ تَتْبَعُهُ ... يَسْتَنُّ منْهُ علَيْهمْ وابِلٌ رَذِمُ ) .
4 - ( كأَنَّ أصْحابَهُ بِالْقَفْرِ يَمْطُرُهُمْ ... منْ مُسْتَحيرٍ غَزيرٍ صَوْبُهُ دِيَمُ ) .
_________ .
1 - كم للتكثير وجم الرماد كثيره ولا يكثر الرماد إلا لكثرة الأضياف فهو كناية عن الكرم والبرم هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر لدناءته وخسته والمعنى أنهم أسخياء كرماء فكم فيهم من فتى حسن الشيمة مكرم للضيف إذا أخمد البخيل ناره منعا للضيفان من النزول عنده .
2 - الحلائل جمع حليلة المرأة المتزوجة وامترى استخرج والمكنون المستور وأراد به ما يسيل من الأنوف عند البرد والشبم البرد والمعنى أن هذا الرجل يسر يوسع على عياله فإذا اشتد القحط وخرج الماء من الأنوف لشدة البرد أطعمت حلائله حلائل غيره من الناس فيحبونهن ويثنون عليهن بأنهن يهدبن للجارات .
3 - الأرامل جمع أرملة وأرمل لأنه يقع على الذكر والأنثى وهم الذين قد انقطع زادهم والهلاك الفقراء الذين أشرفوا على الهلاك والاستنان الانصباب والوابل المطر الكثير والرذم السائل والمعنى أنه رجل بلغ النهاية في العطاء فالأرامل والفقراء تتبعه فيعطيهم بقدر آمالهم ويزيدهم .
4 - القفر من الأرض ما لا نبات فيه ولا ماء والمستحير السحاب الذي لا ينتقل من مكانه وهو مملوء بالماء والغزير الكثير والصوب الانصباب والديم جمع ديمة وهي المطر الدائم في سكون والمعنى أن أصحابه في القفر من الأرض في غضاضة عيش وتنعم لما يبذله لهم من الجود والعطاء الذي