1 - ( لَوْ كُنْتِ مِنْ مَازِنٍ لَمْ تَسْتَبحْ إِبِلِي ... بَنُو اللَّقِيطَةِ مِنْ ذُهْلِ بْنِ شَيْبَانا ) .
2 - ( إذًا لَقامَ بِنَصْرِي مَعْشَرٌ خُشُنٌ ... عِنْدَ الْحَفِيظَةِ إِنْ ذُو لُوثَةٍ لاَنا ) .
3 - ( قَوْمٌ إذا الشَّرُّ أبْدَى نَاجِذَيْهِ لَهُمْ ... طَارُوا إلَيْهِ زَرَافاتٍ وَوُحْدَانا ) .
_________ .
أعدائه ولم يقصد إلى ذمهم وكيف يذمهم وعار الذم راجع إليه ولكنه سلك طريق كبشة أخت عمرو بن معد يكرب في قولها .
( ودع عنك عمرا إن عمرا مسالم ... وهل بطن عمرو غير شبر لمطعم ) .
فإنها لا تقصد إلى هجاء أخيها وهو الذي كان يعد بألف فارس ولكنها تريد تهييجه هذا ولم يوجد لقريط ترجمة في معاجم الأدباء .
1 - هم بنو مازن ابن مالك بن عمرو بن تميم .
الاستباحة الاستئصال وعدم الاستبقاء وقوله بنو اللقيطة هكذا رواه شراح الحماسة قال أبو محمد الأعرابي والصواب إن شاء الله ما أنشده أبو الندى وذكر أنه لقريط بن أنيف .
( لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو الشقيقة من ذهل بن شيبانا ) .
قال والشقيقة هي بنت عباد بن يزيد بن عوف بن ذهل بن شيبان وأما اللقيطة فهي أم حصن بن حذيفة من بني فزارة ولا اتصال لها بذهل بن شيبان .
2 - خشن بضمتين جمع خشن وقيل جمع أخشن الصعب الذي لا يلين .
والحفيظة الغضب في الشيء الذي يجب عليك حفظه .
واللوثة الضعف يقول لو كنت من هذه القبيلة لما أغار بنو ذهل على إبلي واستأصلوها أخذا ونهبا ولو كان ذلك لقام بنصري قوم صعاب أشداء يدفعون عني ويأخذون بحقي ممن اعتدى علي وظلمني إذا لان ذو الضعف لم يدفع ضيما ولم يحم حقيقة .
3 - إبداء الشر ناجذيه مثل لشدته وصعوبته .
والزرافات الجماعات يصفهم بالإقدام على