1 - ( طَعَنْتُ ابنَ عَبْدِ الْقيْسِ طَعْنَةَ ثَائِر ... لَهَا نَفَذٌ لَوْلاَ الشَّعَاعُ أضَاءَهَا ) .
2 - ( مَلَكتُ بِهَا كفِّي فَأَنْهَرْتُ فَتْقهَا ... يَرَى قَائِمٌ مِنْ دُونِهَا مَا وَرَاءَهَا ) .
3 - ( يَهُونُ عَلَيَّ أنْ تَرُدَّ جِرَاحُهَا ... عُيُونَ الأَوَاسِي إذْ حَمِدْتُ بَلاَءَهَا ) .
4 - ( وَسَاعَدَنِي فِيهَا ابْنُ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ ... خِدَاشٌ فَأَدَّى نِعْمَةً وَأفَاءَهَا ) .
5 - ( وَكُنْتُ أمْرَأً لاَ أسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً ... أُسَبُّ بِهَا إلاّ كَشَفْتُ غِطَاءَهَا ) .
_________ .
أبيه وجده فلم يزل قيس من ذلك العهد يطلب بثأرهما حتى ثأر لهما في حديث يطول ذكره .
1 - طعنه بالرمح ضربه به وابن عبد القيس هو الذي قتل أبا قيس وقيل الثائر من يأخذ بالثأر والنفذ ما ينفذ من الطعنة والجمع أنفاذ والشعاع المتفرق وهو هنا المنتشر من الدم ومعناه طعنته طعنة من يطلب بثأره فلم أبق غاية .
2 - ملكت من قولهم ملكت العجين إذا بالغت في عجنه ومعنى أنهرته أوسعته حتى جعلته كالنهر والفتق الشق ومن دونها أي أمامها ووراء ههنا بمعنى خلف معناه أني شددت بهذه الطعنة كفي ووسعت خرقها حتى يرى القائم من دونها الشيء الذي وراءها .
3 - قوله يهون أي يسهل والجراح جمع جراحة وهي الكلم والأواسي النساء المداويات للجراح يقول لا أبالي إذا نظرت الأواسي إلى هذه الطعنة فردت عيونهن عنها لقبحها وكثرة ما يخرج منها متى حمدت أثرها وعاقبتها .
4 - ابن عمرو هو خداش من بني عمرو بن عامر وإنما استعان بخداش لأن أبا قيس كانت له نعمة عنده فأعان قيسا على أخذ ثأره وفاء لتلك النعمة التي قبله وهذا معنى قوله فأدى نعمة وأفاءها أي إنه كافأني بأداء تلك النعمة التي عنده ورجع بها إلى أهلها .
5 - السبة العار ومعنى قوله إلا كشفت