1 - ( فَإِنِيَ فِي الْحَرْبِ الضَّرُوسِ مُوَكلٌ ... بإِقْدَامِ نَفْسٍ مَا أُرِيدُ بَقَاءَهَا ) .
2 - ( إذَا مَا اصْطَبَحْتُ أرْبَعاً خَطَّ مِئْزَرِي ... وَأتْبَعْتُ دَلْوِي فِي السَّمَاح رِشَاءَهَا ) .
3 - ( مَتَى يَأْتِ هَذَا الْمَوْتُ لاَ تُلْفَ حَاجَةٌ ... لِنَفْسِيَ إلاّ قَدْ قَضَيْتُ قَضَاءَهَا ) .
_________ .
غطاءها لا أتركها ملتبسة على سامعها بل أكشفها له أو معناه أزيلها عن نفسي يشير بذلك إلى ما قاله بعض الفتيان له والله لو شددت ساعديك على قاتل أبيك وجدك لكان خيرا لك فيقول لا أرمي بنقيصة تحط من قدري وتغض من شأني إلا أزلتها عن نفسي أو أبنت أمرها للسامع ليعلم أني مكذوب علي فيها .
1 - الضروس الشديدة وفلان موكل بكذا ملازم له ومقبل عليه يقول إني إذا حمى الوطيس واشتد الأمر كنت موكلا بإقدام نفسي لا أريد بقاءها على الذل واحتمال الضيم .
2 - الاصطباح شرب الصبوح وقوله خط مئزري أي أثر في الأرض بسحبه عليها كنى بذلك عن الخيلاء والعظمة وقوله وأتبعت دلوي إلى آخر البيت أي تممت ما بقي علي من السماح حال الصحو وهذا الكلام يجري مجرى المثل في قولهم اتبع الفرس لجامها أي تمم ما بقي عليك من أمرك والرشاء الحبل يريد أني إذا سكرت داخلني العجب والزهو وأتممت ما بقي قبلي من الحقوق وأعطيت ما يستوفي به صاحب الحق حقه وهذا الكلام جرى على عادة العرب في الزمن القديم .
3 - لا تلف حاجة أي لا توجد ومعنى قد قضيت قضاءها أي فرغت منها يقول لو أدركني هذا الموت الذي لا بد منه لأدركني ولم يكن في نفسي حاجة إلا وقد فرغت منها وخلت نفسي من التعلق بها يريد أن له همة كبيرة يدرك بها كل ما يطلبه