1 - ( فَأدَّيْتُ عنِّي مَا اسْتَعَرْتُ منَ الصِّبَا ... وَلِلْمَالِ عِنْدِي الْيَوْمَ رَاعٍ وَكَاسِبُ ) .
2 - ( تَرَى رَائِدَاتِ الْخيْلِ حَوْلَ بُيُوتِنا ... كَمِعْزَى الْحِجَازِ أعْوَزَتْهَا الزَّرَائِبُ ) .
3 - ( لِكُلِّ أُنَاسٍ منْ معَدٍّ عِمَارَةٍ ... عَرُوضٌ إلَيْها يَلْجَؤُنَ وَجَانِبُ ) .
_________ .
القرينة القرين وأسفى دخل في السفاء وهو السفه وقلد حبله أي ترك مهملا وجراه جريمته والصديق كالأصدقاء والمعنى عشت زمانا قرين من لا يؤخذ برأيه لسفهه فاعتزله الأصدقاء وخافوا جرمه .
1 - فأديت عني الخ أتى بعن ليشير إلى أنه أدى حقا وجب عليه ومعنى فأديت عني نحيت عن نفسي ما وجب عليها وقوله ما استعرت يريد حقوق ما استعرت وجعل الصبا مستعارا على التشبيه كأن الصبا كان عارية ثم أخذت منه وقوله وللمال عندي الخ نبه به على أنه بعد أن ترك ما كان فيه من اللهو والغي أقبل على جمع المال وحفظه ولم يرد باليوم وقتا معينا ولكنه أراد حاضر الأزمان ومؤتنفها ومعناه نحيت عن نفسي ما كنت فيه من لوازم الصبا المستعار وتنبهت لحفظ المال وجمعه .
2 - الرائدات المختلفات والمعزى خلاف الضأن وأعوزتها أي ضاقت عليها والزرائب جمع زريبة وهي محبس الغنم والمعنى لا ترى عندنا إلا الخيل تختلف حول بيوتنا لا تسعها المرابط لكثرتها يريد أنهم أصحاب غارات وهمتهم في اقتناء الخيل وجمعها دون الإبل والغنم .
3 - العمارة دون القبيلة وهي مجرورة على البدل من أناس والعروض الطريق في عرض الجبل والمراد هنا الظهر الذي يستندون إليه ويقال لجأت إلى كذا فزعت إليه ولذت به والمعنى لكل عمارة من معد مستند يعولون عليه ويراقبون غوثه