1 - ( وَقَفْتُ بِهَا أبْكي وَأُشْعَرُ سُخْنَةً ... كمَا اعْتادَ مَحْمُوماً بِخَيْبَرَ صَالِبُ ) .
2 - ( خَليلَيَّ عُوجَا مِنْ نَجَاءِ شِمِلَّةٍ ... عَلَيْها فَتىً كَالسَّيْفِ أرْوَعُ شَاحِبُ ) .
3 - ( خَلِيلاَيَ هَوْجَاءُ النَّجَاءِ شِمِلَّةٌ ... وَذُو شُطَبٍ لاَ يَحْتَويهِ الْمُصاحِبُ ) .
4 - ( وَقَدْ عِشْتُ دَهْراً وَالغُوَاةُ صَحَابَتِي ... أُولَئِكَ خُلْصَانِي الَّذينَ أصَاحِبُ ) .
5 - ( قَرِينَةَ مَنْ أسْفَى وُقلِّدَ حَبْلَهُ ... وَحَاذَرَ جَرَّاهُ الصَّدِيقُ الأَقارِبُ ) .
_________ .
1 - وأشعر أي يجعل شعاري والشعار ما يلي الجسد من الثياب ثم توسع فيه فقيل أشعر قلبي هما وسخنة أي حرارة والصالب الحمى التي معها صداع وأضافها إلى خيبر لأن حماها شديدة والمعنى وقفت بديار الأحبة لآخذ حظي من البكاء بها فلما بكيت وجدت بي حرارة تخالط جسمي وقلبي مثل حرارة حمى خيبر من الوجد والتذكار .
2 - خليلي عوجا أي قفا وانزلا والنجاء السرعة والشملة السريعة والأروع الجميل والشاحب المهزول يخاطب خليلية ويقول لهما انزلا من ناقة سريعة السير عليها فتى كالسيف في المضاء والحدة كثير الأسفار .
3 - خليلاي موضعه نصب على الحال من وقفت بها السابق والهوجاء الناقة في سيرها هوج والنجاء السرعة والشملة السريعة والشطب طرائق السيف والاجتواء الكراهة والمعنى وقفت على ديار أحبتي أبكي بها وخليلاي هذه الناقة المسرعة وهذا السيف الجيد الذي لا يكرهه المصاحب يشير بهذا الكلام إلى أن أصحابه خذلوه ولم يساعدوه في وقوفه على ديار أحبته .
4 - والغواة صحابتي المراد بالغواة الشبان الذين استغواهم العشق والمعنى بقيت زمانا طويلا لا يطيب لي عيش إلا بحضور الندامي الذين أخلصوا لي مودتهم فاتخذتهم أصحابي .
5 قرينة من أسفى الخ