1 - ( وَنَحْنُ أُنَاسٌ لاَ حِجَازَ بأرْضِنَا ... مَعَ الْغَيْثِ مَا نُلْفَى وَمَنْ هُوَ غالِبُ ) .
2 - ( فَيُغْبَقْنَ أحْلاَباً وَيُصْبَحْنَ مِثْلَها ... فَهُنَّ مِنَ التَّعْداءِ قُبٌّ شَوَازِبُ ) .
3 - ( فَوَارسهَا منْ تَغْلِبَ ابْنَةِ وَائلٍ ... حُمَاةٌ كُمَاةٌ لَيْسَ فِيهِمْ أشاَئِبُ ) .
4 - ( هُمُ يَضْرِبُونَ الْكَبْشَ يَبْرُقُ بَيْضُهُ ... عَلَى وَجْهِهِ مِنَ الدِّماءِ سَبَائِبُ ) .
5 - ( وَإنْ قَصُرتْ أسْيَافُنَا كَانَ وَصْلُهَا ... خُطَانا إلَى أعْدَائِنَا فَنُضارِبُ ) .
_________ .
1 - الحجاز الحاجز ونلفى نوجد والمعنى نحن أصحاب عزة لا نبتني حاجزا بيننا وبين الأعداء وإنما نكون حيث يكون الخصب والغلبة على العدو .
2 - الغبوق ما يشرب بالعشي والصبوح ما يشرب بالغداة واستعاره إلى الأحلاب بمعنى الأشواط من قولهم احلب فرسك قرنا أو قرنين فجعل صبوحهن وغبوقهن الأعداء في أول النهار وآخره لتضمر والتعداء الجري والقب جمع أقب وهو دقيق الخصر والشزب جمع شازب وهو الضامر فيكون المعنى أن صبوح الخيل وغبوقها الجري في أول النهر وآخره فهي من ذلك دقيقة الخصر ضامرة فائقة الجري لتعودها عليه .
3 - حماة كماة الخ الحماة المحامون والكماة الفرسان والأشائب الأخلاط جمع إشابة والمعنى أن فوارس هذه الخيل كلهم شجعان مقاديم من بني تغلب ليس فيهم أخلاط يريد أنهم لا يحتاجون إلى غيرهم لقوتهم .
4 - الكبش رئيس القوم ويبرق بيضه أي يلمع والبيض جمع بيضة الحديد والسبائب جمع سبيبة وهي الطرائق والمعنى أنهم أدرى الناس بضرب الأعداء فلا يضربون إلا الرئيس اللامع بيضة الحديد الذي يسيل دمه على وجهه كأنه طرائق حمر .
5 - وإن قصرت أسيافنا الخ معناه أننا لا نبالي بقصر سيوفنا عن تناولها الأعداء فإن سرعة