1 - ( وَاخْرَى اصَادِي النَّفْسَ عَنْها وَإِنهَا ... لَمَوْرِدُ حَزْمٍ إنْ فَعَلْتُ وَمَصْدَرُ ) .
2 - ( فَرَشْتُ لَهَا صَدْري فَزَلَّ عَنِ الصَّفَا ... بِهِ جُؤْجُؤٌ عَبْلٌ وَمَتْنٌ مخَصَّرُ ) .
3 - ( فَخَالَطَ سَهْلَ الأَرْضِ لَمْ يَكْدَحِ الصَّفَا ... بِهِ كَدْحَةً وَالْمَوْتُ خَزْيانُ يَنْظُرُ ) .
4 - ( فَأُبْتُ إِلَى فَهْمٍ وَلَمْ أَكُ آيِباً ... وَكَمْ مِثْلِهَا فَارَقْتُهَا وَهْيَ تَصْفِرُ ) .
_________ .
خطة وهي الأمر والقصة وبينهما بقوله إما إسار أي أسر ومنه وإما دم أي قتل وحذف النون من خطتا لطول الكلام والمعنى ليس لي إلا واحد من أمرين على زعمكم إما استئسار والتزام منتكم إن أردتم العفو وإما قتل وهو بالحر أجدر أي أحق مما يكسبه الذل والقتل بالحر أجدر اعتراض بين ما عده من الخصال .
1 - المصاداة إدارة الرأي في تدبير الشيء وإمعان النظر فيه والإتيان به يقول وههنا خطة أخرى أداري نفسي فيها وإنها هي الموضع الذي يرده الحزم ويصدر عنه إن فعلت وبينها في البيت بعده بقوله فرشت لها صدري إلى آخر البيت .
2 - فرشت أي بسطت بين بهذا كيفية مزاولته لنفسه وقوله جؤجؤ عبل أي صدر ضخم ومعنى متن مخصر ظهر دقيق والمعنى أنه فرش لأجل هذه الخطة صدره على الصفا وذلك حين صب العسل فزلق به عن الصفا .
3 - الخلط أصله تداخل أجزاء الشيء بعضها في بعض وأراد به هنا الوصول ولم يكدح أي لم يؤثر وخزيان من الخزاية وهي الاستحياء وينظر يتحير يقول أسهلت ولم يؤثر الصفا في صدري أثرا ولا خدشا والموت كان قد طمع في فلما رآني تخلصت بقي مستحييا ينظر ويتحير .
4 - فأبت أي رجعت وفهم اسم قبيلة والضمير في مثلها يعود إلى هذيل وتصفر من الصفير كناية عن تأسفها على خلاصه منها يقول رجعت