1 - ( إِذَا هَمَّ لَمْ تُرْدَعْ عَزِيمَةُ هَمِّهِ ... وَلَمْ يَأْتِ مَا يَأْتي منَ الأمْرِ هَائِبَا ) .
2 - ( فَيَا لَرِزَامٍ رَشِّحُوا بِي مُقَدِّماً ... إِلَى الْمَوْتِ خَوَّضاً إلَيْهِ الْكَتائِبَا ) .
3 - ( إِذَا هَمَّ أَلْقَ بَينَ عيْنَيْهِ عَزْمَهُ ... وَنَكَّبَ عَنْ ذِكْرِ الْعَواقِب جانِبَا ) .
4 - ( ولَمْ يَسْتَشِرْ رَأْيِهِ غَيْرَ نَفْسِهِ ... ولَمْ يرْضَ إِلاَّ قائِمَ السَّيْفِ صاحِبَا ) .
5و - قال تأبط شَرًّا .
_________ .
1 - الردع الكف والزجر والهيبة الخوف والفزع والمعنى أنه إذا عزم على أمر مضى عليه وإذا أتى أمرا أتاه غير خائف منه وذلك لشجاعته .
2 - اللام من يا لرزام مفتوحة لأنها لام الاستغاثة ورزام مستغاث بهم وهم حي من تميم نسبوا إلى جدهم رزام بن مالك بن حنظلة والترشيح التربية والتأهيل معناه أنه تدعو رزاما لأن يرشحوا به حالة كونه رجلا جسورا مقداما يخوض إلى الموت الكتائب أي الجيوش المجتمعة لجرأته .
3 - التنكيب عن الشيء الانحراف عنه والمعنى أنه إذا عزم على شيء جعله نصب عينيه ولا يغفل عنه كما أنه لا يميل إلى ذكر العواقب بل ينحرف عنها جانبا .
4 - ولم يستشر في رأيه يروي في أمره وقائم السيف مقبضه ومعنى البيت ظاهر .
5 - اسمه ثابت وكنيته أبو زهير وهو من بني فهم وفهم وعدوان إخوان وكان أحد العدائين وإنما لقب بهذا اللقب لأنه تأبط سكينا ذات يوم وخرج فسئلت عنه أمه فقالت لا أدري إنه تأبط شرا وخرج وقيل غير ذلك وكان بنو لحيان من هذيل أخذوا عليه طريق جبل وجدوه فيه يجني عسلا ولم يكن له طريق غيره فأقبلوا عليه وقالوا استأسر أو نقتلك فكره أن يستأسر وصب ما معه من العسل على الصخر ووضع نفسه عليه حتى انتهى إلى الأرض من غير طريقهم فصار بينه