1 - ( سَأغْسِلُ عَنِّي الْعارَ بِالسَّيْفِ جالِباً ... عَليَّ قَضاءُ اللهِ مَا كانَ جالِباً ) .
2 - ( وَأذْهَلُ عَنْ دَارِي وأجْعَلُ هَدْمَها ... لِعِرْضِيَ منْ باقِي الْمَذَمَّةِ حاجِبَا ) .
3 - ( ويَصْغُرُ فِي عَيْنِي تِلاَدِي إذَا انْثَنَتْ ... يَمينِي بإدْراكِ الَّذِي كُنْتُ طالِبَا ) .
4 - ( فإِنْ تَهْدِمُوا بِالْغَدْرِ دَارِي فإِنَّهَا ... تُرَاثُ كَريمٍ لاَ يُبالِي الْعَواقِبَا ) .
5 - ( أخِي غَمَراتٍ لاَ يُرِيدُ عَلى الَّذِي ... يَهُمُّ بهِ منْ مُفْظِعِ الأمْرِ صاحِبَا ) .
_________ .
عمرو بن تميم وسبب هذه الأبيات أنه كان أصاب دما فهدم بلال بن أبي بردة داره بالبصرة وحرقها وقيل إن الحجاج هو الذي هدم داره .
1 - سأغسل أي سأزيل والعار كل شيء لزم به عيب يقول سأزيل العار عن نفسي باستعمال السيف في الأعداء في حال جلب حكم الله علي ما يجلبه .
2 - ذهل فلان عن كذا تركه على عهد أو نسيه لشغل والعرض بكسر العين هو محل المدح والذم من الإنسان يقول أتناسى داري وأجعل هدمها حاجبا وواقيا لعرضي من العار الباقي إذا رأيتها دار هوان .
3 - التلاد المال القديم وخصه بالذكر لأن النفس تضن به ونبه بهذا الكلام على أنه كما يخف على قلبه ترك الدار والوطن خوفا من العار كذلك يقل في عينه إنفاق المال القديم عند إدراك المطلوب .
4 - الهدم التخريب والغدر ترك الوفاء والتراث الميراث وسمى ملكه ميراثا وهو حي من تسمية الشيء بما يؤول إليه يخاطب بلالا ويقول إن تهدموا داري غدرا وأنا غائب فلا أبالي بذلك ولا أغضب لأنها ملك رجل كريم لا يبالي بالعواقب .
5 - الغمرات الشدائد ويروي أخي عزمات يصف نفسه بأنه ملازم للشدائد مستبد برأيه لا يتخذ رفيقا فيما يقصده من فظائع الأمور بل يكتفي بشجاعته عن غيره