( بانَتْ سُعادُ فَقلبي اليومَ مَتْبُولُ ... مُتَيَّمٌ إثرَها لمْ يُفْدَ مَغْلولُ ) .
( وما سُعادُ غَداةَ البَيْنِ إذْ رَحلتْ ... إلاّ أَغَنُّ غَضيِضُ الطَّرْفِ مَكحُولُ ) .
( تجلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسمَتْ ... كَأنّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ ) .
( سَحَّ السُّقاةُ عليها ماءَ مَحْنِيَةٍ ... من ماءِ أبْطحَ أضحْى وهْوَ مَشْمُولُ ) .
( ويلُ امَّها خُلّةً لو أنّها صَدقَتْ ... مَوْعودَها أوْ لَوَ انَّ النُّصحَ مَقبولُ ) .
حتّى أتى على آخرِها فلمْا بلغَ مديحَ رسول الله : .
( إنَّ الرّسولَ لَسيفٌ يُستضاءُ بهِ ... مُهنَّدٌ من سُيوفِ اللّهِ مَسْلُولُ ) .
( في فِتْيَةٍ من قريشٍ قالَ قائِلُهم ... ببطنِ مَكّةَ لمّا أسلَمُوا : زُولوا ) .
( زالُوا فما زالَ أنكاسٌ ولا كُشُفٌ ... عندَ اللقاءِ ولا مِيلٌ مَعازيلُ ) .
( لا يقعُ الطَّعنُ إلاّ في نُحورِهمُ ... وما بَهمْ عن حِياضِ المَوْتِ تهليلُ ) .
( شُمٌّ العَرانينِ أَبطالٌ لَبُوسهمُ ... مِن نَسْجِ داودَ في الهَيْجا سَرابيلُ ) .
أشارَ رسولُ الله إِلى الحِلَقِ أن اسْمَعُوا . قال : وكانَ رسولُ الله يكونُ مِن