( طريفي من لييلات الهجير ... مقيريح الجفين من السهير ) .
وقلت بعد المطلع .
( بعيد غزيلي وجوير قلبي ... دميعي في وجيناتي جويري ) .
( يديوي تريكي المحيا ... غويب عن عويشقه الحضير ) .
( عبيسي اللحيظ له وجيه ... ضوي نويره لبني بديري ) .
( حياء مقيلتيه سبا عقيلي ... ولكن الحديد غدا جميري ) .
( رويض وجينتيه له عنيدي ... نسيب في النظيم إلى زهير ) .
( مسيبل الشعير على كفيل ... يذكرنا مويجات البحير ) .
( بدير في الظهير له نوير ... مثيل شكيله ما في العصير ) .
( حويجبه القويس له سهيم ... مويض في القليب بلا وتير ) .
( شفيفته قفيل من عقيق ... مقيفيل على در الثغير ) .
( عذيره النويزل دار حتى ... تشوق للنزيل وللدوير ) .
( لثمت خديده فجرى دميعي ... فما أحلى الزهير على النهير ) .
( دنينير الوجيه له بقلبي ... نقيد ليس يصرف عن صديري ) .
( أتاه سويئلا يوما دميعي ... فقال أنا جعيدي الشعير ) .
( شهير وصيله عندي يويم ... ويوم هجيره مثل الشهير ) .
( تبسم لي سحيرا عن رويض ... فقلت ولي دميع كالمطير ) .
( نثرت دميعتي بنظيم ثغر ... فما أحلى النظيم مع النثير ) .
( لفيظك والمقيلة مع نظيمي ... سحير في سحير في سحير ) .
( شعيرك مذ أضل عويشقيه ... هدينا في الظليمة بالنوير ) .
ولم أستطرد إلى غالب أبيات هذه القصيدة إلا لغرابة أسلوبها فإنني لم أزل أجذب القلوب إلى تحبيب تصغيرها ومغازلة عيون أغزالها إلى أن أبدر بدر مخلصها في أفق توريته .
ومثله قولي من قصيدة كتبت بها من حماة المحروسة إلى المقر المرحومي الأميني صاحب ديوان الإنشاء الشريف بدمشق المحروسة .
( يا نزلا لا حمى الفراديس بالشام ... وأعلاهم على قاسيونا )