( وإذا تغمدك الإله بنصره ... وقضى لك الحسنى فمن ذا يخذل ) .
ومنها .
( وظعنت عن أوطان ملكك راكبا ... متن العباب فأي صبر يجمل ) .
( والبحر قد خفقت عليك ضلوعه ... والريح تبتلع الزفير وترسل ) .
( ولك الجواري المنشآت قد اغتدت ... تختال في برد الشباب وترفل ) .
( خرقاء يحملها ومن حملت به ... من يعلم الأنثى وماذا تحمل ) .
( صبحتهم غرر الجياد كأنما ... سد الثنية عارض متهلل ) .
( من كل منجرد أغر محجل ... يرمي الجياد به أغر محجل ) .
( زجل الجناح إذا أجد لغاية ... وإذا تغنى للصهيل فبلبل ) .
( جيد كما التفت الظليم وفوقه ... أذن ممشقة وطرف أكحل ) .
ومنها .
( وخليج هند راق حسن صفائه ... حتى يكاد به يقوم الصيقل ) .
( غرقت بصفحته النمال وأوشكت ... تبغي النجاة فأوثقتها الأرجل ) .
( فالصرح منه ممرد والصفح منه ... مورد والشط منه مهدل ) .
( وبكل أزرق إن شكت ألحاظه ... مره العيون فبالعجاجة يكحل ) .
( متأود أعطافه في نشوة ... مما يعل من الدماء وينهل ) .
( عجبا له إن النجيع بطرفه ... رمد ولا يخفى عليه مقتل ) .
( لله موقفك الذي وثباته ... وثباته مثل به يتمثل ) .
( والخيل خط والمجال صحيفة ... والسمر تنقط والصوارم تشكل ) .
( والبيض قد كسرت حروف جفونها ... وعوامل الأسل المثقف تعمل )