311 - خطبة له يوم عيد .
خطب فذكر الله وجلاله ثم قال كنت كذلك ما شئت أن تكون لا يعلم كيف أنت إلا أنت ثم ارتأيت أن تخلق الخلق فماذا جئت به من عجائب صنعك والكبير والصغير من خلقك والظاهر والباطن من ذرك من صنوف أفواجه وأفراده وأزواجه كيف أدمجت قوائم الذرة والبعوضة إلى ما هو أعظم من ذلك من الأشباح التي امتزجت بالأرواح .
312 - قوله وقد سقطت جرادة على ثوبه .
وكان خالد إذا تكلم يظن الناس أنه يصنع الكلام لعذوبة لفظه وبلاغة منطقه فبينا هو يخطب يوما إذ سقطت جرادة على ثوبه فقال سبحان من الجرادة من خلقه أدمج قوائمها وطوقها جناحها ووشى جلدها وسلطها على ما هو أعظم منها .
313 - خطبة يوسف بن عمر الثقفي قتل سنة 127ه .
قام خطيبا فقال .
اتقوا الله عباد الله فكم من مؤمل أملا لا يبلغه وجامع مالا لا يأكله ومانع عما سوف يتركه ولعله من باطل جمعه ومن حق منعه أصابه حراما وأورثه