عدوا فاحتمل إصره وباء بوزره وورد على ربه آسفا لاهفا قد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين .
314 - خطبة يوسف بن عمر .
ولما قتل يوسف بن عمر زيد بن علي سنة 122ه أقبل حتى دخل الكوفة فصعد المنبر فقال يأهل المدرة الخبيثة إني والله ما تقرن بي الصعبة ولا يقعقع لي بالشنان ولا أخوف بالذئب هيهات حبيت بالساعد الأشد .
أبشروا يأهل الكوفة بالصغار والهوان لا عطاء لكم عندنا ولا رزق ولقد هممت أن أخرب بلادكم ودوركم وأحرمكم أموالكم أما والله ما علوت منبري إلا أسمعتكم ما تكرهون عليه فإنكم أهل بغي وخلاف ما منكم إلا من حارب الله ورسوله إلا حكيم بن شريك المحاربى ولقد سألت أمير المؤمنين أن يأذن لي فيكم ولو أذن لقتلت مقاتلتكم وسبيت ذراريكم