فقال عمرو متمثلا .
( وقد ينبت المرعى على دمن الثرى ... وتبقى حزازات النفوس كما هيا ) .
( دونك يا أمير المؤمنين الضب الضب فاشخب أوداجه على أسباجه ولا ترده إلى أهل العراق فإنه لا يصبر على النفاق وهم أهل غدر وشقاق وحزب إبليس ليوم هيجانه وإن له هوى سيوديه ورأيا سيطغيه وبطانة ستقويه ( وجزاء سيئة سيئة مثلها )