عبد الله بن هاشم بن عتبة وعمرو بن العاص في مجلس معاوية .
روى المسعودى في مروج الذهب قال لما قتل علي كرم الله وجهه كان في نفس معاوية من يوم صفين على هاشم ابن عتبة بن أبي وقاص المرقال وولده عبد الله بن هاشم إحن فلما استعمل معاوية زيادا على العراق كتب إليه أما بعد فانظر عبد الله بن هاشم بن عتبة فشد يده إلى عنقه ثم ابعث به إلى فحمله زياد من البصرة مقيدا مغلولا إلى دمشق وقد كان زياد طرقه بالليل في منزله بالبصرة فدخل إلى معاوية وعنده عمرو بن العاص فقال معاوية لعمرو بن العاص هل تعرف هذا قال لا قال هذا الذي يقول أبوه يوم صفين .
( إني شريت النفس لما اعتلا ... وأكثر اللوم وما أقلا ) .
( أعور يبغي أهله محلا ... قد عالج الحياة حتى ملا ) .
( لا بد أن يفل أو يفلا ... يتلهم بذي الكعوب تلا ) .
( لا خير عندي في كريم ولى )