( فإن شئت سلقناك ... وإن شئت على أربع ) .
( وإن شئت بثلثيه ... وإن شئت به أجمع ) .
فقالت بل به أجمع فهو أجمع للشمل فجرى المثل بغلمتها حتى قيل أغلم من سجاح .
قال الجاحظ لم نعلم أحدا قط ادعى ان الله أرسله إلى قوم وآمنوا به ثم زعم أنه كاذب سوى طليحة وسجاح فإنهما تنبئآ ثمم اظهرا التوبة وجلسا يحدثان من كان مؤمنا بهما وصدقهما ويخبرانهم بأنهما كانا فيما يدعيان مبطلين كاذبين وإذا لم تستح فاصنع ما شئت .
475 - ( بيت عاتكة ) يضرب مثلا فى الموضع الذى تعرض عنه بوجهك وتميل إليه بقلبك وهو من قول الأحوص .
( يا بنت عاتكة الذى أتعزل ... حذر العدا وبه الفؤاد موكل ) .
( إنى لأمنحك الصدود وإننى ... قسما إليك مع الصدود لأميل ) .
ويحكى أن كلا من يحيى بن خالد وابن المقفع مر ببيت النار فأنشد البيتين وهما من قصيدة طويلة أنشدنيها الأمير السيد أدام الله تأييده يوما من أولها إلى آخرها وأنا أسايره وهو يكسوها أحسن معرض من عبارته وجودة إنشاده فسقط سوطى من يدى وأنا لا اشعر به لاشتغال