فأما أنا فأستوفق الله لفرض خدمته وشكر نعمته وأسأله مسألة المتضرع لديه الرافع يديه بأن يسوق جمل السعود إليه ويوفر أقسام السعادات عليه حتى تجتمع له حظوظ الدنيا والآخرة ومصالح العاجلة والآجلة وأن يقر عين المجد ببقاء الأمراء النجباء من أولاده ويريه فيهم وفي كل ما يسمو إليه بآماله غاية محبته ونهاية مراده من حيث لا تهتدى النوائب إلى عراصه ولا تطمع الحوادث في انتقاصه