وقال آخر .
( يلقي السيوف بصدره وبنحره ... ويقيم هامته مقام المغفر ) .
( ويقول للطرف اصطبر لسني القنا ... فعقرت ركن المجد إن لم تعقر ) .
( وإذا تراءى شخص ضيف مقبل ... مستربل أثواب محل أغبر ) .
( اومي إلى الكوماء هذا طارق ... نحرتني الاعداء إن لم تنحر ) .
وقال شاعر بني تميم .
إذا لبسوا عمائمهم طووها ... على كرم وإن سفروا أناروا ) .
( يبيع ويشتري لهم سواهم ... ولكن بالطعان هم تجار ) .
( إذا ما كنت جار بني تميم ... فأنت لأكرم الثقلين جار .
وقالت امرأة من بني نمير وقد حضرتها الوفاة وأهلها مجتمهون من ذا الذي يقول .
( لعمري ما رماح بني نمير ... بطائشة الصدور ولا قصار ) .
قالوا زياد الاعجم قالت أشهدكم أن له الثلث من مالي وكان مالا كثيرا وأثني رجل على رجل فقال هو أفصح أهل زمانه إذا حدث وأحسنهم استماعا إذا حدث وأمسكهم عن الملاحاة إذا خولف يعطي صديقه النافلة ولا يسأله الفريضة له نفس عن الفحشاء محصورة وعلى المعالي مقصورة كالذهب الإبريز الذي يعز كل أوان والشمس المنيرة التي لا تخفى بكل مكان هو النجم المضيء للحيران والمنهل البارد العذب للعطشان وقال الحسن بن هانيء .
( إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثنى وفوق الذي نثني ) .
( وإن جرت الألفاظ يوما بمدحه ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني )