وقال أوس بن حاتم الطائي .
( فإن تنكحي مادية الخير حاتما ... فما مثله فينا ولا في الأعاجم ) .
( فتى لا يزال الدهر أكبر همه فكاك أسير أو معونة غارم ) وقال ابن حمدون في آل المهلب .
( آل المهلب معشر أمجاد ... ورثوا المكارم والوفاء فسادوا ) .
( شاد المهلب ما بنى آباؤه ... وأتى بنوه ما بناه فشادوا ) .
( وكذاك من طابت مغارس نبته ... وبنى له الآباء والأجداد ) .
وكان الفرزدق هجاء لعمر بن هبيرة فلما سجن ونقب له السجن وسار هو وبنوه تحت الأرض قال الفرزدق .
( ولما رأيت الارض قد سد ظهرها ... ولم يبق إلا بطنها لك مخرجا ) .
( دعوت الذي ناداه يونس بعدما ... ثوى في ثلاث مظلمات ففرجا ) .
فقال ابن هبيرة ما رأيت أشرف من الفرزدق هجاني أميرا ومدحني أسيرا وقال سري بن عبد الرحمن الرفاء في خالد بن حاتم .
( يا واحد العرب الذي دانت له ... قحطان قاطبة وساد نزارا ) .
( إني لأرجوا إن لقيتك سالما ... أن لا أعالج بعدك الاسفارا ) .
وقال كعب بن مالك الأنصاري في آل هاشم .
( يا آل هاشم الإله حباكم ... ما ليس يبلغه اللسان المفصل ) .
( قوم لأصلهم السيادة كلها ... قدما وفرعهم النبي المرسل ) .
وقال الحسين بن دعبل الخزامي .
( ملك الامور بجودة وحسامه ... شرفا يقود عدوه بزمامه ) .
( فأطاع أمر الجود في أمواله ... وأطاع أمر الله في أحكامه )