وله في الفضل بن الربيع .
لقد نزلت أبا العباس منزلة ... ما إن ترى خلفها الابصار مطرحا .
( وكلت بالدهر عينا غير غافلة ... بجود كفك تأسو كل ما جرحا ) .
وقال زياد الأعجم في محمد بن القاسم الثقفي .
( إن المنابر أصبحت مختالة ... بمحمد بن القاسم بن محمد ) .
( قاد الجيوش لسبع عشرة حجة ... يا قرب سورة سؤدد من مولد ) .
ومن بدائع مدائح المتنبي قوله .
( ليت المدائح تستوفي مناقبه ... فما كليب وأهل الاعصر الأول ) .
( خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل وقد وجدت مكان القول ذا سعة فإن وجدت لسانا قائلا فقل .
ومدح أبو العتاهية عمرو بن العلاء فأعطاه سبعين الفا وخلع عليه خلعا سنية حتى إنه لم يستطع أن يقوم فغار الشعراء منه فجمعهم وقال يا لله العجب ما اشد حسد بعضكم لبعض إن أحدكم يأتينا ليمدحنا فيتغزل في قصيدته بخمسين بيتا فما يبلغنا حتى يذهب رونق شعره وقد تشبب أبو العتاهية بأبيات يسيرة ثم قال .
( إني أمنت من الزمان وصرفه ... لما علقت من الأمير حبالا ) .
( لو يستطيع الناس من إجلاله ... جعلوا له حر الوجوه نعالا ) .
( إن المطايا تشتكيك لأنها قطعت إليك سباسبا ورمالا ) .
( فإذا وردن بنا وردن خفائفا ... وإذا صدرن بنا صدرن ثقالا ) .
( ووفد أبو نواس على الخصيب بمصر فأذن له وعنده الشعراء فانشد الشعراء أشعارهم فلما فرغوا قال ابو نواس أنشد إيها الأمير