قافيته . ويقال : هذا البيتُ عُقْر هذه القصيدة أي أجود بيت فيها كما يقال هذا بيت طنان .
وفي المقصور والممدود للقالي قال أبو عبيدة في قول النابغة الذبياني : .
( يصد الشاعر الثُّنْيَانُ عني ... صُدُودَ البَكْر عن قَرْمٍ هجَان ) - الوافر - قال : الثُّنيان الذي هو شاعر وأبوه شاعر ككعب بن زهير وعبد الرحمن بن حسان ورُؤْبة بن العَجَّاج .
وقال أبو عمرو الشيباني : الثُّنْيان الذي يُسْتَثْنَى فيقال : ما في القوم أشعر من فلان إلاّ فلان ففلان المستثنى هو الأفضل الأشعر .
وقال الأصمعي .
الثُّنيان . الذي تثنى عليه الخناصر في العدد لأنه أول .
وقال ابن هشام : هو الذي يُسْتَثنى من الشعراء لأنه دونهم وقال غيره : الثُّنيان : الضعيف .
وقال القالي : الثُّنيان عندي : الذي يُسْتَثنى من القوم رفيعاً أو ضعيفاً فيقال للدون والضعيف : ثُنْيان وللرفيع والشاعر : ثُنْيان .
وقال القالي في المقصور والممدود : حدثنا أبو بكر بن دريد قال : ذكر أبو عبيدة وأحسب الأصمعي قد ذكره أيضاً قال : لَقيَت السّعلاة حسانَ بن ثابت في بعضُ طُرُقَات المدينة وهو غلام قبل أن يقول الشعر فبركت على صدره وقالت : أنت الذي يرجو قومك أن تكون شاعرهم قال : نعم قالت : فأنشدني ثلاثة أبيات على رويّ واحد وإلاّ قتلتك فقال : .
( إذا ما تَرَعْرَعَ فينا الغُلاَمُ ... فما إنْ يُقالُ له مَنْ هُوَهْ ) - المتقارب - ( فقالت : ثَنّه فقال ) : .
( إذا لم يَسُدْ قبل شَدّ الإزار ... فّذلكَ فينا الذي لا هُوَهْ ) - المتقارب