امرؤ القيس ومثل عبد العزيز المعروف بالشُّوَيْعر .
قال الجاحظ : والشُّوَيعر أيضاً عبد ياليل من بني سعد بن ليث وقيل : اسمه ربيعة بن عثمان وقال بعضهم : شاعر وشُويعر وشُعرور .
قال العبدي في شاعر يُدْعَى المفوَّف من بني ضَبَّة ثم من بني خَميس : .
( ألا تنهى سراة بني خميس ... شُوَيْعرَها فُوَيْلتَةَ الأفاعي ) - الوافر - فسماه شويعراً .
وفَالتة الأفاعي : دُوَيبّة فوق الخنفساء فصغَّرها أيضاً تحقيراً له .
وزعم الحاتمي أن النابغةَ سُئل : من أشعر الناس فقال : من استُجيد جيده وأضحك ردّيه ( وهذا كلام يستحيل مثله عن النابغة لأنه إذا أضحك رَديّه ) كان من سفلة الشعراء إلاّ أن يكون ذلك في الهجاء خاصة .
وقال الحطيئة : .
( الشّعْرُ صعب وطويل سُلَّمُه ... والشّعْر لا يستطيعه مَن يظلمه ) .
( إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمه ... زلّت به إلى الحَضيض قدمُه ) .
( يريد أن يُعربَه فيعجمه ... ) - الرجز - وقال بعضهم : .
( الشعراء فاعلمنّ أربعة ... فشاعر لا يُرتجى لمنفعه ) .
( وشاعر ينشد وسط المَعْمَعة ... وشاعر آخر لا يُجْري معه ) .
( وشاعر يقالُ خمر في دَعَه ... ) - الرجز - قال ابن رشيق : إنما سمي الشاعر شاعراً لأنه يشعر بما لا يشعر به غيره .
قال ابن خَالَوَيْه في شرح الدريدية : يقال أنشدته مقلَّدات الشعراء أي أبياتهم الطنانة المستحسنة .
ويقول آخرون : إن المقلَّد من الشعر ما كان اسم الممدوح فيه مذكوراً في