فلما بلغ هذا الموضع قلت : باتا يفعلان ماذا الله ! فقال لي : وكيف تقول أنت يا أَنْدَلسي فقلت : بانت وبان قرينها .
وقال في الجمهرة : الغضغاض ( بالغين المعجمة ) في بعض اللغات : العرْنين وما وَالاَهُ من الوجه قال أبو عمر الزاهد : هذا تصحيف إنما هو العَضْعاض بالعين ( غير معجمة ) .
قال ابن دُرَيْدَ : وقال قوم : العُضَّاض ( بالتشديد ) .
وفي الصَّحاح : اجْفَأظَّت الجيفة اجْفئْظاظاً : انتفخت .
قال ثعلب : وهو بالحاء تصحيف : وفي الجمهرة : يقال : أنّ الرجل الماء إذا صبَّه وفي بعض كلام الأوائل .
أُنّ ماءً وأغْله أي صُبّ ماء وأغْله وقال ابن الكلبي : إنما هو أُزّ ماء : وزعم أُنَّ تصحيف .
وقال الأزهري في التهذيب : قال الليث : الرَّصَع : فرَاخ النحل وهو خطأ قال ابن الأعرابي : الرَّضَع : فراخ النحل ( بالضاد معجمة ) روَاه أبو العباس عنه وهو الصواب .
والذي قاله الليث في هذا الباب تصحيف .
وقال ابن فارس في المجمل : حدثني العباس بن الفضل قال : حدثنا ابن أبي دؤاد قال : حدثنا نَصْر بن علي الجُهْضُمي .
قال : حدثنا الأصمعي قال : أنشدنا أبو عمرو بن العلاء : .
( فما جَبُنُوا أنا نَشُدّ عليهمُ ... ولكن رأوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ ) - الطويل