( وقلت كان الخباء من أدم ... وهو حباء يُهْدى ويُصْطَدَقُ ) وأورد ذلك التيجاني في كتاب تحفة العروس وأورد البيت الأول بلفظ .
( ألم تصحف فقلت تعترق الطرف ... بجهل مكان تغترق ) - المنسرح - وفي طبقات النحويين للزبيدي قال الفراء : صحَّف المفضل الضبي قول الشاعر : .
( أفاطم إني هالك فتبيَّني ... ولا تَجْزَعي كلُّ النساء تَئيمُ ) - الطويل - فقال يتيم : وإنما هو تَئيم .
وفيها قال ابنُ أبي سعيد قال أبو عمرو الشيباني يقال : في صدره عليَّ حَسيكة وحَسيفة وكان أبو عبيدة يصحّف فيهما فيقول : حشيكة وحشيفة قال أبو عمرو : فأرسلت إليه يا أبا عبيدة إنك تصحف في هذين الحرفين فارجع عنهما قال : قد سمعتهما .
وقال الزبيدي : حدثني قاضي القضاة منذر بن سعيد قال : أتيت أبا جعفر النحاس فألفتيه يُملي في أخبار الشعراء شعر قَيس بن مُعاذ المجنون حيث يقول : .
( خليليّ هل بالشام عينٌ حزينة ... تُبَكّي على نَجْدٍ لعلي أعينها ) .
( قد أسْلَمَها الباكون إلاّ حَمَامَةً ... مُطَوَّقَةً باتَتْ وبَاتَ قَرينُها ) - الطويل