الكَبْش فقال كل منهما لصاحبه : صَحَّفْتَ : وكُتبَ بذلك إلى أبي عمر الزاهد فقال : من قال إن الظَّرَوْرَى الكبش فهو تيس وإنما الظَّرَوْرَى : الكيٍّس العاقل .
وفيه : قال ابن دُرَيد : القَيْس : الذكر قال أبو عمر : هذا تصحيف إنما هو فَيْش والقَيْس : القرْد ومصدر قاس يقيس قيْساً .
وفي شرح الكامل لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد البَطْلَيوسي قول الراجز : .
( لم أر بؤساً مثلَ هذا العام ... أرهنت فيه للشقا خَيْتامي ) .
( وحق فخري وبني أعمامي ... ما في الفروق حفنتا حتامي ) - الرجز - صحفه بعضهم فقال في إنشاده حثام ( بثاء مثلثة ) وهو - بتاء مثناة بقية الشيء .
ونقلت من خط الشيخ بدر الدين الزركشي في كراسة له سماها " عمل من طَبّ لمن حب " صحَّف ابن دريد قول مُهَلْهل : .
( أنكحها فَقْدُها الأَرَاقم في ... جَنْبٍ وكان الحبَاءُ من أَدَم ) - المنسرح - فقال : الخباء بالخاء المعجمة وإنما هو بالمهملة .
وصحَّف أيضاً قول قَيْس بن الخَطيم يصف العين : .
( تغترق الطرف وهي لاهبة ... ) - المنسرح - فرواه بالعين غير معجمة وإنما هو بالمعجمة فقال فيه المفجع : .
( ألسْتَ ممَّا صحفت تغترق الطرف ... بجهل فقلت تعترق )