وفيه : جمع المفضل والأصمعي مجلس فأنشد المفضل : .
( وذاتُ هدْمٍ عارٍ نَواشرُها ... تُصْمتُ بالماء تَوْلباً جَذعاً ) - المنسرح - فقال الأصمعي : صحفت إنما هو جَدعاً أي سيء الغذاء فصاح المفضل : فقال له : والله لو نفخت في ألف شَبُّور لما أنشدته بعد هذا إلاّ بالدال .
وفيه : جمع أبا عمرو الجَرْمي والأصمعي مجلس فقال الجَرميّ : ما في الدنيا بيت للعرب إلاّ وأعرف قائله فقال : ما نشك في فضلك - أيدك الله - ولكن كيف تنشد هذا البيت .
( قّدْ كُنّ يَخْبَأْنَ الوجوه تَسَتُّراً ... فالآن حينَ بَدَأْنَ للنُّظَار ) - الكامل - قال : بدأن قال : أخطأت قال : بَدَيْن قال : أخطأت إنما هو بَدَوْن من بدا يبدو إذا ظهر .
فأفحمه .
وفيه : من أسماء الشمس يوح وصحَّفه ابن الأنباري فقال : بُوح وإنما البوح النفس وجرى بينه وبين أبي عمر الزاهد في هذا كل شيء قالت الشعراء فيهما حتى أخرجنا كتاب الشمس والقمر لأبي حاتم فإذا فيه يوح كما قال أبو عمر .
وفيه : اختلف المعمري والنحويان في الظَّرَوْرى فقال أحدهما : الكيّس وقال الآخر :