فإن قَتلَه عشق النساء أو الجن لم يقل فيه إلاّ اقتتل .
ونَمْتُ الحديث : نقلته على جهة الإصلاح ونَمَّيته : نقلته على جهة الإفساد .
وآزرت فلاناً : عاونته ووازرته : صرت له وزيراً .
وأمْلحْت القدر إذا أكثرت ملحها وملَّحتها إذا ألقيت فيها بَقَدر .
وحَمَأْتُ البئر : أخرجت حَمْأَتها وأحْمَأتها جعلت فيها حَمْأة .
وأدْلَى دَلْوه : ألقاها في الماء يَسْتَقي فإذا جذبها ليخرجها قيل : دلا يدلوا .
وأَنْصَلت الرمح : نزعت نَصْله .
ونَصَّلته : ركبت عليه النَّصل .
وأفرط في الشيء : تجاوز الحد وفَرَّط : قصر .
وأقْذَيْت العين : ألقيت فيها الأذى وقَذَيتها : أخرجت منها الأذى .
وأعلَّ على الوسادة ارتفع عنها وأعلَّ فوق الوسادة صار فوقها .
وأضفت الرجل : أنزلته وضفته نزلت عليه .
وَوَعَد خيراً وأوْعد شراً .
وقَسط : جار وأَقْسط : عَدل .
وقالوا : وَجَدت في الغضب مَوْجدة وَوَجَدْتَ في الحزن وَجْداً ووجدت في الغنى وُجْداً .
ووجَدت الشيء وجْداناً ووجوداً .
ووجب القلب وجيباً .
ووجبت الشمس وُجوباً .
وَوجَب البيع جبة .
وَوَجب الحائط وجْبة .
وباب الفروق في اللغة لا آخر له وهذا الذي أوردناه نبذة منه .
النوع الحادي والأربعون .
معرفة آداب اللغوي .
أول ما يلزمه الإخلاص وتصحيح النية لقوله ( الأعمال بالنيات ) ثم التحري في الأخذ عن الثقات لقوله ( إن العلم دينٌ فانظروا عمن تأخذون دينكم ) .
ولا شك أن علم اللغة من الدّين لأنه من فروض الكفايات وبه تعرف معاني ألفاظ القرآن والسنة .
أخرج أبو بكر بن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء بسنده عن عمر ابن الخطاب Bه قال : لا يُقْرىء القرآن إلاّ عالم باللغة