وقال أبو عبيد في الغريب المصنف : أختار في حلَقة الدرع نصب اللام ويجوز الجزم وأختار في حلْقة القوم القوم الجزم ويجوز النصب .
قال : ويقال سنَنْت الماء على وجهي إذا أرسله إرسالاً فأما شنَّ فهو أن يصبه صباً ويفرقه .
وقال أبو زيد : نَشَطْتُ الأُنْشوطة : عقدتها وأنشطتها : حللتها .
وفي نوادر ابن الأعرابي : يقال رجل قُدُم يقدم في الحرب وقُثَم يتقدم في العطاء .
وفي نوادر اليزيدي : كان أبو عمرو يقرأ في هذه الآية ( إلاّ مَن اغْتَرَفَ غُرْفَةً بيَده ) ويقول ما كان باليد فهو غُرفة وما كان يغرف بإناء فهو غَرفة .
قال : ويقال : في الخير : مُطرنا وأُمطرنا - بألف وبغير ألف - ولا يجوز في العذاب إلاّ أُمطروا بألف .
وفي نوادر أبي عمرو الشيباني : العَيْمان : الذي تأخذه عَيْمَة إلى اللبن والغيمان - بالغين معجمة - العطشان غام يغيم .
والمرأة غَيْمى .
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري : التَّحَسُّس في الخير والتَّجَسُّس في الشر .
والتَّحَسُس لغيرك والتَّجَسُّس لنفسك .
والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ والناموس : صاحب سر الخير .
والتنَّجَسس : أيضاً البحث عن العورات والتَّحَسُّس الاستماع .
وفيه : الفَرْجَة ( بالفتح ) لا تكون إلاّ في الأمر الشديد وبالضم في الصف والحائط .
وفيه : اللّثام : ما كان على الفم واللفام ما كان على طرف الأنف .
وفيه الإدلاج ( بالتخفيف ) : سير أول الليل والادّلاج ( بالتشديد ) سير آخر اللّيل