قال أبو عمرو : الرّحلة : الارتحال والرُّحلة : الوجه الذي تريده تقول أنتم رُحْلتي .
وفي المجمل : قال الخليل : الفرق بين الحثّ والحضّ أن الحث يكون في السير والسوق وكل شيء والحض : لا يكون في سير ولا سوق .
وفي النوادر ليونس رواية محمد بن سلام الجمحي عنه - وهذا الكتاب لم أقف عليه إلا أني وقفت على منتقى منه بخط الشيخ تاج الدين ابن مكتوم النحوي وقال إنه كتاب كثير الفائدة قليل الوجود - قال يونس : في قوله تعالى : ( وَيهَيّىءْ لَكُمْ منْ اَمْركُمْ مرْفَقاً ) : الذي اختار المَرْفق في الأمر والمرْفَق في اليد .
وقال في قوله تعالى : ( فَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ ) .
قال أبو عمر بن العلاء : الرُّهن والرّهان عربيتان والرُّهن في الرَّهْن أكثر والرّهان في الخيل أكثر .
وقال أبو القاسم الزجاجي في أماليه : أخبرنا نفْطويه قال أخبرنا ثعلب عن سلمة عن الفراء قال : كل مستدير كفّة وكل مستطيل كُفّة .
وفي نوادر ابن الأعرابي : ندّ كل شيء مثله وضدّه خلافه .
قال ابن دريد في الجمهرة : سألت أبا حاتم عن الغَطف فقال : هو ضد الوَطف فالغطف قلة شعر الحاجبين والوطَف كثرته .
وقال الزجاجي : قال ابن السكيت : سمعت أبا عمرو الشيباني يقول : الكُور المبني من طين والكير الزّق الذي ينفخ فيه