وقال ابن دَرَسْتويه في شرح الفصيح : زعم الخليل أن الإدلاج ( مخففاً ) سير الليل كله وأن الادّلاج ( بالتشديد ) سير آخر الليل .
وقال أبو جعفر النحاس : قال أبو زيد : الأسرى : من كان في وقت الحرب والأسَارَى : من كان في الأيدي .
وقال أبو عمرو بن العلاء : الأسرى : الذين جاؤوا مُسْتَأسرين والأسارى : الذين جاؤوا في الوثاق والسجن .
وفي نوادر النَّجَيْرَمي بخطه .
قال الأصمعي : يقال رجل شَعْراني إذا كان طويل شعر الرأس ورجل أشْعر إذا كان كثير شعر البدن .
وفيها : قال أبو عمرو بن العلاء : كل شيء يضرب بذَنَبه فهو يَلْسَع مثل العقرب والزُّنبور وما أشبههما .
وكل شيء يفعل ذلك بفيه فهو يَلْدَغ كالحية وما أشبهها .
وفي الجمهرة لابن دُرَيد وتهذب التّبريزي : يقال للرجل إذا مات له ابن أو ذهب له شيء يستعاض منه : أخلف الله عليك وإذا هلك أبوه أو أخوه أو من لا يستعيض منه : خلف الله عليك أي كان الله خليفة عليك من مصابك .
وفي فصيح ثعلب : يقال في الدين والأمر عوَج وفي العصا وغيرها عَوَج ابن خالويه في شرحه : يقال في كل ما لا يرى عوَج ( بالكسر ) وفيما يرى عَوَج ( بالفتح ) مثل الشجرة والعصا .
قال : فإن قال قائل قد أجمع العلماء على ما ذكرته فما وجه قوله تعالى : ( لاَ تَرَى فيهَا عوَجاً ) والأرض مما يرى فلم لم تفتح العين فالجواب : أن محمد بن