( لسان ذراع عاتق عنق قَفا ... كراع وضرْس ثم إبهام العَضُد ) .
( ونفس وروح فرْسن وقرا أصبع ... معَا بطن إبط عَجُز الدبر لا تزد ) .
( ففي يد التأنيث حتماً وما تلت ... فَوجهان فيما قد تلاها فلا تحد ) .
وقال غيره في ذلك : .
( وهذي ثمان جارحات عَدَدْتُها ... تؤنث أحياناً وحيناً تُذَكَّرُ ) .
( لسان الفتى والإبْطُ والعُنْق والقَفَا ... وعاتقُه والمَتْن والضّرْسُ يذْكُر ) .
( وعند ذراع المرء ثم حسابُها ... فذكّر وأنّثْ أنت فيها مُخيَّرُ ) .
( كذا كل نحوي حكى في كتابه ... سوى سيبويه فهو عنهمْ مُؤخَّرُ ) .
( يرى أن تأنيث الذّراع هوالذي ... أتى وهو للتذكير في ذاك مُنْكرُ ) .
ذكر ما يذكر ويؤنث .
في الغريب المصنف : من ذلك القَليبُ والسّلاح والصَّاع والسّكين والنَّعم والإزار والسّرَاويل والأَضْحَى والعُرْس والعُنُق والسَّبيل والطّريق والدَّلْو والسّوق والعَسَل والعاتق والعَضُد والعَجُز والسَّلْم والفُلْك والمُوسى .
وقال الأموي : المُوسى مذكر لا غَير .
لم أسمع التذكير في الموسى إلاّ من الأموي . انتهى .
وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب : الموسى قال الكسائي : هي فُعْلى وقال غيره : هو مُفْعَل فهو مؤنث على الأول ومذكر على الثاني .
قال : ومن الباب السُّلْطَانُ والخَمْر والنَّهر والحالُ والمتْن والكُراع والذّراع واللسان فمن أنثه قال في جمعه : ألسن ومن ذكَّره قال ألسنة .
وفي الصّحاح : الزُّقاق : السكة يذكر ويؤنث .
قال الأخفش : أهل الحجاز يؤنثون الطَّريق والصّرَاط والسَّبيل والسُّوق والزُّقَاقَ والكلاَّ وهو سوق البصرة وبَنُو تميم يُذَكّرُون هذا كله وفيه : الروح تذكر وتؤنث .
وفي تهذيب التّبريزي : الذَّنُوب تذكر وتؤنث