وقال التّبريزي .
وما كان من النعوت على مثال فَعْلان فأنثاه فَعْلى في الأكثر نحو : غضْبان وغَضبي ولغة بني أسد سَكْرانة ومَلآنة وأشباههما .
وقالوا : رجل سَيْفان وامرأة سَيْفانة وهو الطويل الممشوق الضامر البطن .
ورجل مَوْتان الفؤاد وامرأة مَوتْانة .
وما كان على فُعلان أتى مؤنثه بالهاء .
نحو خُمْصان وخُمْصانة وعُرْيان وعُرْيانة .
انتهى .
ذكر ما يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث .
في ديوان الأدب يقال : ثوب خَلَق أي بال المذكر والمؤنث فيه سواء .
وشاب أُملود وجارية أملود أي ناعمة وبعير سَدَس وسَديس ألقى السّن التي بعد الرَّباعية وذلك في الثامنة الذكر والأنثى فيه سواء .
وبعير بَازل وبَزُول : إذا فطر نابه في تاسع سنة والذكر والأنثى فيه سواء والمُخلف : الذي جاوز البازل من الإبل الذكر والأنثى فيه سواء .
والعانس : الجارية التي بقيت في بيت أبويها لم تتزوج ويقال للرجل عانس أيضاً .
ويقال : جمل نازع وناقة نازع إذا نَزَعت إلى وطنها .
وبعير ظهيرأي قوي وناقة ظهير بغير هاء أيضاً .
وفي الصّحاح : العَروس نعت يستوي فيه المذكر والمؤنث ما داما في إعراسهما يقال : رجل عَروس في رجال عُرُس وامرأة عَروس في نساء عرائس .
وفي الغريب المصنف : هذا بكر أبويه وهو أول ولد يولد لهما وكذلك الجارية بغير هاء والجمع أبكار وهذا كبْرَةُ ولد أبويه وعجْزَة ولد أبويه : آخرهم والمذكر والمؤنث في ذلك سواء بالها والجمع فيهما مثل الواحد .
ويقال للأقعد في النسب : هو كبُرُّ قومه وإكْبرَّة قومه مثال إفْعلّة والمرأة في ذلك كالرجل .
ويقال هو ابن عم لحّ في النكرة وابن عمي لحّا في المعرفة .
وكذلك المؤنث والمثنى والجمع .
وهو مُصاص قومه إذا كان خالصهم وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث وعبد قنّ وكذلك أَمَة قن والمثنى والجمع كذلك .
ورجل رَقُوب : لا يعيش له ولد وكذلك امرأة رَقوب .
وبعير قَرْحَان لم يجرْب قط وكذلك الصبي إذا الم يُجَدَّر والمؤنث