ويقال : أنا من هذا الأمر فالج بن خَلاَوة أي أنا منه بريء وهو معرفة .
وهذه ذُكاء طالعة : اسم للشمس وهي معرفة .
وهذا أسامة عادياً : اسم للأسد وهو معرفة .
هذا ما ذكراه وبقيت زيادة على ذلك .
قال أبو العباس الأحول في كتاب الآباء والأمهات : ويقال للعقرب الصفراء الصغيرة : شَبْوة وهي معرفة غير منصرفة .
وقال الفارابي في ديوان الأدب : كَحْل السنة الشديدة لا تدخلها الألف واللام وهي معرفة بمنزلة هُنيدة ومَحْوة : الشَّمال خُضارة : البحر .
وأَنْقَد : القنفذ وهي معرفة كما يقال للأسد أسامة .
وغَضْياً : مائة من الإبل وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام .
وفي نوادر ابن الأعرابي يقال للضَّبُع : هذه عُراج وغَثار فلا يجرون .
وفي كتاب الأيام والليالي للفراء : يوم عَرفة لا تدخل فيه الألف واللام لا تقول العرفة .
وفي شرح الفصيح لابن خالويه : يقال .
عبرت دَجْلة وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام قال فإن قيل : فالفرات أيضاً معرفة فلم دخلته الألف واللام فالجواب : إن ذلك جائز في كل معرفة أصله الوصف كالعباس والحارث والفرات : وهو الماء العذب قال تعالى ( وَأَسْقَيْنَاكُم مَاءً فُرَاتاً ) .
وفي الجمهرة .
يقال : ألقاه الله في حَضَوْضَى أي في النار معرفة لا تدخلها ألف ولام وسميت السماء جَرْباً معرفة لا تدخلها الألف واللام وقد جاء ذلك في الشعر الفصيح .
ويوم عَروبة يوم الجمعة معرفة لا تدخلها الألف واللام في اللغة الفصيحة وقد جاء في الشعر الفصيح بالألف واللام .
وبُصاق .
موضع قريب من مكة لا تدخله الألف واللام .
وبَقْعاء : موضع لا يدخله الألف واللام .
ولُبْن : جبل معروف لا يدخله الألف واللام .
وفي الصحاح : برقع ( بالكسر ) اسم السماء السابعة لا ينصرف .
وفيه : قال الفراء : خَزْرج : هي ريح الجنوب غير مجراة .
وفيه : هاوية اسم من أسماء النار وهي معرفة بغير ألف ولام