قال النَّجَيْرَمي في فوائده : قال الأصمعي : تقول العرب كدْت أفعل ذاك أكَادُ ومنهم من يقول : كُدت أفعل ذاك أكاد قال : وليس في كلامهم فَعُلت أفعل إلاّ هذا .
فَعْلَع .
قال في الصحاح : ليس في الكلام فَعْلَع إلاّ حَدْود : اسم رجل ولو كان فَعْلَل لكان من المضاعف لأن العين واللام من جنس واحد وليس هو منه .
المضاعف اللازم والمتعدي .
وقال كل ما كان من المضاعف لازماً فمستقبله على يفعل ( بالكسر ) إلاّ سبعة أحرف جاءت بالضم والكسر وهي يَعُلُّ ويَشُحُّ ويَجُدُّ في الأمر ويَصُدُّ أي يصيح ويَجُمُّ من الجمام والأفعى تفُحُّ والفرس يشُبُّ .
وماكان متعدياً فمسقبله يجيء بالضم إلاّ خمسة أحرف جاءت بالضم والكسر وهي : يَشُدُّ ويَعلُه ويَبتُ الشييء ويَنُمُ الحديث ورَمّ الشي يَرمه .
تصغير الفعل .
قال في الصحاح : لم يصغروا من الفعل غير قولهم : ما أُمليح زيداً أحَيْسنه .
نعت المذكر على فَعَلى .
وقال : لم يجيء في نعوت المذكر شيء على فَعَلى سوي حمار حَيَدى : أي يحيد عن ظله لنشاطه ويقال كثير الحُيود عن الشيء .
سيد وسادة وسري وسراة .
وقال سيّد وسادة تقديره فَعَلة مثل : سريّ وسَرَاة ولا نظير لهما .
وقال : فَعْلة لا يجمع على فَعَل إلاّ أحرفاً مثل : حَلْقة وحلَق وحمْأة وحَمأ بَكْرة وبكَر .
قال التبريزي في تهذيبه : يقال ثلثت القوم أثلُثهم ( بالضم ) إذا أخذت ثُلث أموالهم وكذلك يضم المستقبل إلى العشرة إلاّ في ثلاثة أحرف : الأربعة والسبعة والتسعة