العدد .
قال في الصحاح : قال أبو عبيد صاحب الغريب المصنف : لم يسمع أكثر من أُحاد وثُناء وثُلاث ورُباع إلاّ في قول الكميت : [ - من المتقارب - ] .
( ولم يَسْتَريثُوك إلاّ رَمْيتَ ... فوق الرجال خصالاً عُشَارا ) .
قال الفارابي والجوهري : العرب تقول : هو يسقي نخله الثلث لا يستعمل الثلث إلاّ في هذا الموضع وفي نوادر أبي زيد قالوا : هم العشير إلى السديس ولا يقولون : خميساً ولا ربيعاً ولا ثليثاً وقالوا : لك عشير المال وتسيعه إلى سديسه ولم يعرفوا ما سوى ذلك .
وفي الغريب المصنف : يقال : عشير وثمين وخميس ونصيف وثليث يريد العُشْر والثُّمْن الخُمْس والنّصْف والثُّلْث .
وقال أبو زيد : العشير والتسيع والثمين والسبيع والسديس ولم يعرفوا ما سوى ذلك .
مَفْعَل من المعتل .
قال الجوهري في الصّحاح والتبريزي في تهذيبه : جاء على مَفْعَل من المعتل مَوْهَب : اسم رجل ومَوْرَق كذلك ومَوْكَل : اسم موضع ومَوظَب : اسم أرض وقولهم : دخلوا مَوْحَد وموزَن : موضع .
خليق به .
قال ابن دريد : قال أبو زيد يقال فلان حجيّ بكذا وخليق به وجدير به وقمَن به ومقمنة به وعسيّ به ومَعْساه به ومخلَقة به وقَرَفٌ به ويقال فيه كله : ما أفْعَله وأَفْعل به إلاّ قَرف فإنه لا يقال : ما أقْرَفَه .
قال الأصمعي : قال أبو عمْرو بن العَلاء : ليس في كلام العرب أتانا سحَراً ولكن أتانا بسَحَر وأتانا أعلى السَّحَرين .
وليس في كلامهم بينا فلان قاعد إذا قام إنما يقال : بينا فلان قاعد قال .
ذكره في الجمهرة