رَحُبتك الدار : ذكره الفارابي .
وفي الصحاح : قال الخليل : قال نصر بن سيار : ( أرَحُبكم الدخول في طاعة الكرماني ) . أي أَوَسعَكم قال : وهي شاذة ولم يجيء في الصحيح فَعُل ( بضم العين ) متعدياً غيره وأما المعتل فقد اختلفوا فيه قال الكسائي : أصل قلته قولته .
وقال سيبويه : لا يجوز ذلك لأنه لا يتعدى .
مَفعل .
وقال الفارابي في باب مَفعل ( بفتح الميم وكسر العين ) : لم نجد على هذا المثال شيئاً إلاّ بالهاء نحو أرض مَزلَّة مَضلَّة والمَذمَّة والمَضنة والمَظنَّة .
مُفعل .
وقال في باب مُفعل ( بضم الميم وكسر العين ) لم نجد على هذا المثال شيئاً إلاّ بالهاء نحو : المُرضَّة : اللبن الخاثر والمُرنَّة : القوس .
مَفعُل .
وقال النحاس في شرح المعلقات : ليس في كلام العرب مَفْعُل إلاّ بالهاء في حروف جاءت شاذّة نحو : مَقْبُرَة ومَيْسُرَة .
قال ثعلب في أماليه : لم يسمع الضم في هذا الجنس إلاّ في أربعة مواضع : رباعٍ وباعٌ وثمانٍ وثمانٌ وجوارٍ وجوارٌ ويمانٍ ويمانٌ . قرىء : ( وَلَهُ الجَوَار المُنْشآتُ )