التضعيف إلاّ حرف واحد يقال : ناقة بها خَزْعال أي ظَلَع .
وأما ذوات التضعيف فالقَلْقَال والزَّلْزَال وما أشبه ذلك .
وهو بالفتح اسم فإذا كسرته فهو مصدر .
فعْلال .
وقال سيبويه : فعلال ( بالكسر ) من غير المضاعف كثير نحو : حمْلاق وقنْطار وشمْلال والصفة : سرْدَاح وهلْباج .
وفي الصحاح ليس في الكلام فَعْلال غير خَزْعال وقَمْقار إلاّ من المضاعف .
فَعَلاَء .
وقال سيبويه : قد جاء فَعَلاء ( بفتح العين ) في الأسماء دون الصفات .
قالوا : قَرَمَاء وجَنَفَاء ( وهما مكانان ) قال ابن قتيبة : وقال غيرُه : قد جاء فَعَلاء في حرف وهو صفة قالوا للأَمَة ثَأْداء ( بتسكين الهمزة ) وثأَداء ( بفتحها ) .
وفي الصحاح : لم يجىء فعَلاء ( بفتح العين ) في الصفات وإنما جاء حرفان في الأسماء فقط ( قَرَماء وجَفَناء ) وقد قالوا : الثَّأَداء للأمة ( بالتحريك ) وهو نادر .
وفي كتاب المقصور للقالي زيادة نَفسَاء لغة في النُّفَسَاء والسّحَنَاء : الهيئة لغة في السَّحْنَاء ويقال في الأمة : ثأْداء وثَأَداء ( بالفتح وبالسكون ) .
فُعَلاء .
قال سيبويه : لا يكون في الكلام فُعَلاء إلا وآخره علامة التأنيث نحو نُفَساء وعُشَراء وهو يتنفس الصُّعدَاء والرُّحَضاء : الحمى تأخذ بعَرَق .
فُعْلاء .
قال سيبويه : ليس في الكلام فُعْلاء ( مضمومة الفاء ساكنة العين ممدودة ) إلاّ قُوباء وخُشَّاء وهو العظم الناتىء خلف الأذن .
قال بعضهم : والأصل قُوَباء وخُشَشَاء فسكنوا .
قال الجوهري في الصحاح في حرف الباء : والمُزَّاء عندي مثلهما وقال في حرف الزاي : المزاء ( بالضم ) ضربٌ من الأشربة وهو فُعَلاء ( بفتح العين ) فأدغم لأن فُعَلاء ليس من أبنيتهم ويقال هو فُعَّال من المهموز وليس بالوجه لأن الاشتقاق لا