يدل عليه .
قال القالي : في المقصور والممدود قال : محمد بن يزيد ليس لقُوباء نظير إلاّ خُشَّاء .
قال القالي : والدُّوداء مسيل يدفع في العقيق .
قال : فهذا نظير ثان لقُوباء .
فُعْلَى .
قال سيبويه : ليس في الكلام فُعلى والألف لغير التأنيث ولا نعلمه جاء على فُعلى والألف لغير التأنيث إلاّ أنهم قالوا : بُهْماة فألحقوا الهاء كما قالوا : امرأة سعْلاة ورجل عزْهاة .
فعْلَى .
قال ابن قتيبة : قال لي أبو حاتم : قال الأخفش أو غيره : لا يكون فعْلى صفة وأما ضيزَى فإنها فُعْلى ( بالضم ) وإنما كسرت الضاد لمكان الياء .
قال : وليس في الكلام فُعلى إلاّ بالألف واللام أو بالإضافة وذلك نحو : الصُّغرَى والكُبْرى لا تقول : هذه امرأة صُغْرى كما لا تقول : هذا رجل أصْغر حتى تقول أصغر منك وتقول هذه الصغرى وهذا الأصغر .
أَفْعُل .
قال سيبويه : لم يأت في الكلام على مثال أَفْعُل للواحد إنما هو من أبنية الجمع .
قال المرْرُوقي : و من جعل منه أَبْهُل وأَسْنُمَة فالمعروف فيه ضم الهمزة وآنُك وآوَن فهو فارسيّ وأَمْرُع وأشُدّ فهما جمعان وكذا أَنْعُم : اسم موضع أصله جمع سمي به .
مَفْعل .
قال سيبويه : ليس في الكلام من ذوات الأربعة مَفْعل ( بكسر العين ) وإنما جاء ( بالفتح ) نحو مَرْمَىً ومَدْعىً ومَغْزىً .
قال ابن قتيبة : قال الفراء قد جاء على