وهذه أمثلة منه ومن غيره قال في الجمهرة : البَوْشُ : الجَمْعُ الكثير .
وقال يونس : لا يُقال بَوْش إلا أن يكون من قبائل شَتّى فإذا كانوا من أبٍ واحد لم يسمّوا بَوْشاً .
الإياب : الرجوع ولا يكون الإياب - زَعَموا - إلا أن يأتي الرجلُ أهلَه ليلاً قال بعض أهل اللغة : الثَّناء في الخير والشر مَمْدود أو الثَّنَاء لا يكون إلا في الذّكر الجميل .
( حَلٍ ) في زَجْر الإبل لا يكون إلا للنوق وزجر الذكور ( جَاه ) بخلاف عاج فإنه لهما .
ناقة نجاة وهي السريعة ولا يُوصف بذلك الجملُ بخلاف ناقة ناجيةٌ فيقال للجمل أيضاً ناجٍ .
الصُّوَاح : عَرَقُ الخيل خاصَّة .
وقال قومٌ : بل العرقُ كله صُوَاح والنُّوَادُ : التميلُ من النعاس خاصة .
ويومٌ أَرْوَنَان إذا بلغَ الغاية في الشدّة في الكَرْب وكذلك ليلة أَرْوَنانة ولا يقال في الخير والجعْبَة للنُّشاب خاصّة والكنَانة للنبل خاصة وفرس شَطْبَة طويلة ولا يوصف به الذكر والهلْقم : الواسع الأشداق من الإبل خاصة وعيهل وعَيْهم : وَصْفان للناقة السريعة .
قال قوم : ولا يوصف به إلا النوق دون الجمل .
ويقال غلام فُرْهُود : وهو المملتىءُ الحسن ولا يوصف به الرّجل .
والسُّرحُوب : الطويل من الخيل يوصف به الإناث خاصة دون الذكور وكُعْبُور : العُجْرَة إذا كانت في الرأس خاصة فإذا كانت في سائر الجسد فهي عُجْرة وَسلْعة : وفرس قَيْدُود : طويلةولا يقال للذكر وقارورة ما قرَّ فيه الشراب وغيره من الزُّجاج خاصة والثَّلة : القَطيع من الضَّأْن خاصة ويقال : بنو فلان سواء إذا استَوَوْا في خيرٍ أو شرّ فإذا قلت : سَوَاسية لم يكن إلا في الشر . والخُباج : ضرَاط الإبل خاصّة والحَرَابَة : سرقة الإبل خاصة ولا يكادون يسمعون الخارب إلا سارق الإبل خاصّة وتَدابر القوم : إذا تقاطعوا وتعادَوا .
قال أبو عبيدة : ولا يقال ذلك إلا في بني الأب خاصّة والسَّارب : الماضي في حاجته بالنهار خاصة .
وفي التنزيل : ( وسارب بالنهار ) وكبش أَلْيان : عظيمُ الألية وكذلك الرّجل ولا يقال للمرأة وإنما يُقال عَجْزاء .
ويقال امرأة بَوصاء عظيمة العَجُز ولا يقال ذلك للرّجل