فإن قيل : فهل يقال لكل ما سكن مدامقيل : الأصل هذا ثم يخص الشيء باسمه .
الفصل الرابع .
فيما وضع عاماً واستعمل خاصاً ثم أفرد لبعض أفراده اسم يخصه .
عقد له الثعالبي في فقه اللغة فصلاً فقال : فصل في العموم والخصوص .
البُغْض عامٌّ والفرْك فيما بين الزوجين خاصّ .
التَّشهّي عام والوَحَم للحُبْلَى خاص .
النَّظر إلى الأشياء عام والشَّيْمُ للبرق خاص .
والاجتلاء عام والجلاء للعروس خاص .
الغَسْل للأشياء عام والقصارة للثوب خاص .
الغسل للبدن عام والوضوء للوجه واليدين خاص .
الحَبْلُ عام والكُرُّ ( للحبل ) الذي يُصْعَد به إلى النَّخْل خاص .
والصُّراخ عام والوَاعية على الميّت خاصّة .
العَجُز عام والعَجيزةُ للمرأة خاص . الذنب عام والذنابى للفرس خاص التحريك عام والإنغاض للرأس خاص .
الحديثُ عام والسَّمَر بالليل خاص .
والسَّيرُ عام ( والإدلاج ) والسُّرُى بالليل خاص .
النَّوْمُ في الأوقات عامٌّ والقَيْلُولةُ نصفُ النهار خاص . الطلب عام والتوخي في الخير خاص الهرب عام والإباق للعبيد خاص .
الخَرْرُ للْغَلات عام والخَرْصُ للنّخْل خاص الخدْمَة عامة والسّدانة للكَعْبَة خاص .
الرائحة عامة والقُتار للشواء خاص .
والوَكْرُ للطَّير عام والأُدْحيّ للنَّعام خاص والعَدْو للحيوان عام .
والعَسَلان للذئب خاص الظَّلْع لما سوَى ( البشر ) عام والخَمْعُ للضَّبُع خاص .
وما لم يذكره الثعالبي : قال ابنُ دريد : الصَّبابة : رقَّةُ الهوى والحب وقال نفطويه : الصّبابة : رقّة الشوق والعشق : رقّة الحب والرأفة : رقة الرحمة .
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف : سمعت الأصمعي يقول : الرَّبْع هو الدار حيث كانت والمَرْبَع في الربيع خاصة والعَقار : المنزل في البلاد والضياع والمُنتَجع : المنزل في طلب الكلأ .
الفمُ : واحد الأفواه للبشر وكل حيوان وأفواه الأزقة خاصّة واحدها فُوّهة مثال حمرة ولا يقال فمقاله الكسائي